كلام رجالة

مصطفى.. تحدى الانتقادات حتى أبدع في الرسم الواقعي وسحر عيون الجميع

أسماء هنداوي

الفن والإبداع وجهان لعملة واحدة، أشياء ينتج عنها كل ما هو مُبهر، أحد تلك الفنون هو ذلك الفن الذي يستطيع تصوير العالم مجسمًا أمامك بواسطة الأقلام والألوان ويستطيع فيه الفنان الرسم أينما شاء ليجذبك ويثير الدهشة بداخلك ويجعلك تعتقد أن ما تراه حقيقيًا للوهلة الأولى، هذا ما فعله مصطفى الذي كان لـ “كلمتنا” لقاء معه.

مصطفى راغب شاب في ربيعه الرابع والثلاثين، أحب الرسم دائمًا وكان يرسم الأشياء العادية والرسومات الطبيعية حتى قرر فجأة أن يعطي واقعية أكثر لرسوماته فبدأ في الاتجاه إلى الخداع البصري الذي يتم عن طريق الرسم ثلاثي الأبعاد، ليعطي حيوية أكثر للرسومات التي يتم رسمها ويجعل كل من يراها يظن أنها حقيقية.

إبداع وشغف

بدأ في دراسة الفنون ومتابعة الفنانين العالميين منذ صغره وتأثر بالواقعية المفرطة في أعمالهم، وكان من أهم أهدافه دائمًا الوصول إلى تلك المرحلة من الإبداع ليبهر كل من يرى فنه، فكان ذلك شغفه الذي ساعده على تطوير نفسه.

لوحات واقعية

أما عن أول رسمة قام بتصميمها مصطفى فقد كانت بمستوى ضعيف وواجه الكثير من الانتقادات فكان ذلك بمثابة حافز له لتطوير موهبته فظل ما يقرب 9 أشهر يرسم يوميًا؛ رغبًة في الوصول إلى مستوى إبداعي، حتى وجد طريقه الصحيح وبدأ في رسم الكثير من اللوحات الواقعية التي أبهرت كل من شاهدها بالإضافة إلى عدم تصديقهم أنها مجرد رسومات فكل من يراها كان يظنها حقيقية.

تشكيك وإعجاب

كان يسعده تشكيك بعض المعجبين في لوحاته ثم يعرض عليهم فيديو يوضح طريقة الرسم لتنال إعجابهم واستحسانهم بعد ذلك، وقتها يتأكد أنه نجح في رسم لوحة إبداعية واقعية، ويتمنى مصطفى الوصول إلى مستويات أعلى في الرسم الواقعي 3D والوصول إلى العالمية من خلال لوحاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى