كلمتها

فيروز.. طالبة بدرجة أصغر مرشدة غطس

أسماء هنداوي:

منذ نعومة أظافرها عشقت البحر فكلما رأت المياه وجمالها شعرت بالسعادة والراحة وأنها أصبحت في عالم آخر.

ذلك الأمر الذي قد لاحظه والدها كما لاحظ هذا الحب الشديد، فقرر أن ينمي هوية ابنته ويشجعها على ذلك الحب.

وجعل صديقته الأجنبية تبدأ في تعليمها السباحة عندما كانت في السابعة من عمرها، حتى أصبحت أصغر مرشدة غطس في مصر.

إنها فيروز عدلي، شابة في ربيعها الحادي والعشرين، التي أكدت أنها عندما بدأت في تعلم السباحة كانت ترى أنها تستطيع الوصول في يوم من الأيام لما يرضي طموحاتها لذلك فلقد كانت تجتهد دائمًا.

وبعد أن تعلمت السباحة بشكل جيد قررت أن تخوض مغامرة أخطر وهي الغطس، وبالفعل بدأت في أخذ الكثير من الكورسات.

أتقنت فيروز الغطس وتسلمت الشهادة عند وصلت سن الثامنة عشر ولم يتواجد أحد في نفس سنها حصل على تلك الشهادة.

لتصبح بذلك أول وأصغر مرشدة غطس في مصر تأخذ تلك الشهادات في سن صغير.

مرشدة غطس

أما عن معنى أن تصبح مرشدة غطس فأوضحت أن ذلك الأمر يعني أن تكون مسئولة عن الرحلة كاملة.

وذلك بداية من ركوب السائحين السفينة حتى الغطس في البحر.

كما أنها تقوم بشرح كل الرحلة لهم بأسلوب تشويقي، ذلك الأمر الذي يجعلها تشعر بالسعادة العارمة.

أما عن أكثر المواقف الخطيرة التي تعرضت لها تقول فيروز “أخطر موقف قابلني هو سمك القرش فكانت أول مرة في حياتي أشعر بالخوف لتلك الدرجة عند رأيتهم، ولكن لم يحدث شيء فلم أعد أخاف منهم بل تقبلت الأمر”.

وساعدها في ذلك الأمر عائلتها وأصدقائها الذين هم أكثر من شجعوها للسير في طريق النجاح ضاربة بكلام منتقديها عرض الحائط.

وتختم فيروز حديثها متمنية “من أكثر الأمنيات التي تراودني هو افتتاح مركز غطس خاص بي، إلى جانب المشاركة في منتدى شباب العالم”.

مرشدة غطس

اقرأ أيضًا: ميرنا .. فنانة شابة تبدع في تغيير مفهوم “الطوب والزلط” بالألوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى