فعاليات و مبادرات

الدمية “أنابيلا” تقتل صاحبها وسر صندوق الرعب الممنوع فتحه

لو قلبك ضعيف ما تكملش قراءة..
هنا  «Annabelle».. لا تفتح هذا الصندوق، هنا يرقد جثمان الدمية الشبح “أنابيلا”، كانت هذه واحدة من أكثر العبارات التي أرعبت الملايين حول العالم بعد أن تناول فيلم رعب أمريكي قصة هذه الدمية، أحداثه من قصة حقيقية.

تدور الأحداث عن  قصة طفلة تعيش مع والدها صانع الدمى ووالدتها في منزل سعيد، إلى أن تتوفى بطريقة مأساوية لم يستطع والدها إنقاذها، ثم يقرر والداها استرجاعها لتخفيف شعورهما بالحزن والأسى متخذين قرارًا كارثيًا.

احبس أنفاسك وأكمل القراءة!

تعود تفاصيل تلك الدمية القاتلة إلى العام  1970، حيث  اشترت امرأة دمية من متجر للأشياء المستعملة وقدمتها هدية لابنتها في عيد ميلادها.

وضعت البنت الدمية على سريرها، وهنا حدث ما لم تتوقعه، حين حضرت الدمية إلى المطبخ فمدت ذراعيها ووضعتهما على الطاولة.

حركات الأطفال:
لم يتوقف الرعب عند هذا الحد؛ بل صارت تقوم  بحركات الوقوف والركوع والتحرك على ساق واحدة كالأطفال عندما يلعبون، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تنزف بعض قطرات الدماء، ووصل الأمر إلى أنها كانت تكتب ملاحظات على الورق.

رسائل تهديد:

لم تنته حكاية الدمية المرعبة، فبدأت ترسل رسائل تهديد مجهولة على جدران المنزل، وكانت تقوم بأوضاع صعبة فتجلس ممسكة بيديها أو متشابكة أقدامها، كما وجدوها جالسة على ركبتيها وهو أمر مستحيل.

في مقطع فيديو تم نشره عام 1970 أظهر أن روح الدمية الشريرة  شيء خارق للطبيعة ينتحل شخصية الطفلة أنابيل هيجين صاحبة الـ6 سنوات، والتي توفيت في حادث سيارة مأساوي أمام منزل دونا “فتاة التمريض”، بحسب إدورد وارن، الباحث في الأمور الخارقة للطبيعة.

دمية قاتلة:
حكايات الدمية المرعبة باتت حديث الكثيرين، فتحولت إلى شبح يقتل من يتمكن منه، حيث  استيقظ خطيب صديقة الفتاة “دونا” أن الدنية «أنابيل» تزحف على جسده، محاولة خنقه إلى أن فقد الوعي.

لا تفتح الصندوق:

الباحث في الروحانيات إدوارد وزوجته لورين وارن أخذا الدمية الحقيقية إلى منزلهما ولكن حدثت أشياء كادت تفقدهما حياتهما، فقررا وضعها في متحف للأمور الخارقة للطبيعة، الذي أسساه في الولايات المتحدة، داخل صندوق زجاجي كتب عليه من الخارج: «تحذير.. لا تفتح الصندوق بأي شكل، غير قابل للجدل»، وظهرت الدمية داخل الصندوق بشكل آخر غير ما نراه في الفيلم، حيث تبدو في الأفلام أكثر رعبًا وبشاعة.

بعض الزوار تحدثوا عن أمور غريبة حدثت لهم بعد زيارة المتحف والسخرية من الدمية الحقيقية.. وباتت “أنابيلا” علامة مسجلة على سوء الطالع والكوارث غير المفهومة، فباتت تجلب الكوارث لأصحابها.. هل اقتنيت دمية غيرت حياتك من قبل.. كيف حدث ذلك؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى