من هي “غريس” شقيقة “الروبوت صوفي”؟ وما علاقتها بكورونا؟
في ظل جائحة كورونا، تعرض الطاقم الطبي لإصابات عدة أدت إلى وفاة البعض، ونتيجة لذلك تم اختراع الروبوت “غريس” من أجل مساعدة مرضى كورونا، وتخفيف أعباء وفرص إصابات الطاقم الطبي.
ما هي القصة وراء “غريس“؟
في عام 2016، شهد العالم ظهور الروبوت “صوفيا“، الذي يعد الأشهر على مستوى العالم، صممته شركة “هانسون روبوتيكس” في هونج كونج، ليكون شبيهًا بالبشر، ولكن على هيئة آلة ذات ذكاء اصطناعي وقدرة على معالجة بيانات بصرية.
لتحصل صوفيا بدورها عام 2017 على الجنسية السعودية، وتعبر أول روبوت يحصل على جنسية.
وفي 2021 في ظل وباء كوفيد– 19، صنعت تلك الشركة مجددًا الروبوت “غريس“، لتعلن أنها شقيقة صوفيا، لكنها صنعت لتؤدي دور محدد وهو مساعدة الأطباء والممرضين، من أجل تخفيف كاهل أعبائهم وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا.
روبوت الرعاية الصحية “غريس“:
صممت غريس التي تشبه الإنسان البشري بملامح آسيوية من قبل شركة “هانسون روبوتيكس“، من أجل رعاية كبار السن والمعزولين بسبب فيروس كورونا، كما أعلنت الشركة أنها تعد واحدة من بين آلاف الروبوتات المخطط لصنعها خلال عام 2021.
فصرحت غريس أنه بإمكانها أيضًا مساعدة المرضى معنويًا، عن طريق الترفيه والتحفيز الاجتماعي لهم، من أجل تحسين حالة المرضى النفسية، بالإضافة إلى أنها تتحدث باللغة الإنجليزية والماندرين والكانتونية.
كما تساعد الطاقم الصحي في أخذ القراءات الحيوية، حيث أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تشخيص حالة المريض، فهي تقوم بمحاكاة أكثر من 48 عضلة في الوجه.
حيث تقيس درجة الحرارة والنبض بمجرد النظر إليك، باستخدام كاميرا حرارية صغيرة مصممة وموضوعة على صدرها.
ومن أجل معاملتها كإنسان بشري، صمم لغريس ملابس طبية تشبه ملابس الأطباء والممرضين، لتقوم بدورها على أكمل وجه دون وجود اختلاف بينها وبين البشر.
والجدير بالذكر أن أول روبرت صنع في التاريخ، كان على يد عالم مسلم منذ مئات السنين، عرف باسم “الجزري“.
الذي ساهمت اختراعاته العظيمة في ظهور الثورة الصناعية، وتعد بعض الآلات الحديثة تطورت من أفكار “الجزري“، حتى وصلت إلينا بشكلها النهائي، الذي طورته أجيال متتالية.
اقرأ أيضًا: هل حقًا اخترع “الجزري” أول روبوت في التاريخ قبل 8 قرون؟ .. اعرف الحقيقة