كيف وصل بيل غيتس للريادة.. إليك التفاصيل
همسة السيد:
اقتحم الحاسوب حياتنا وتدخل في كل تفاصيلها من أصغرها لأكبرها، وتعاملنا مع كل أشكاله وأحجامه التى ظهر عليها،وصولاً لما هو عليه الآن، كمان تدرجنا معه ايضًا في أنظمته وتطبيقاته المختلفة، وتطرقنا جميعًا للميكروسوفت، ومراحل تطوره، فهل سألت نفسك عن قصته وكيف جاء!؟؟
إليك الحكاية كما ينبغي أن تروى….
هو وليام هنري غيتس الثالث، اشتهر بـ وييل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انه اختصار لكلمة ويليام، ترعرع الطفل في عائلة ذات تاريخ عريق في مجال السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية، لذلك لم يكن غريبًا أن يظهر الطفل بهذا الذكاء والعبقرية.
تفوق على زملائه في الابتدائي بمادتي الرياضيات والعلوم، وعندما اكتشف الوالد ذلك صمم على أن يلحق الطفل بمدرسة ليكسايد لتميزها ببيئتها المعرفية، وكان لها آثر كبير على تغيير حياته، حيث كان اللقاء الأول بينه وبين الحاسوب.
بداية تعامله مع الحاسوب
في 1967 قررت المدرسة ادخال الحاسوب إلى صفوفها، ونتيجة التكلفة العالية، تعاملت المظرسة مع شركة جنرال إليكترك العتامية على شراء أجهزة حاسوب مستعملة، وكان لايزال حجم الحاسوب كبيرًا، ولهذا نظم مجلس الأمهات في المدرسة حملة تبرعات يتم من خلالها جمع النقود من أجل شراء الحواسيب.
كان بيل طفل ذو ال13 من عمره، أمضى معظم وقته باكتشاف الحاسوب وتطبيقاته حتى أنه اهمل في دراسته وواجباته المنزلية، وتعرف من خلال عزوفه داخل الغرفة على بول آلان، زميل آخر له يشاطره نفس الاهتمامات الحاسوبية.
الانطلاقة الحقيقية لتحقيق الحلم
في عام 1970م واجهت شركة CCC مشاكل مالية مما دفعها لإغلاق أبوابها في شهر مارس من ذلك العام، وبدأت المجموعة من جديد بالبحث عن من يمنحها فرصة لاستخدام الحاسوب، كان مشروع بيل وآلان هو تأسيس شركة صغيرة تدعى (Traf-O-Data) وصمما حاسوبًا صغير يهدف لقياس حركة المرور في الشارع.
تأسيس شركة مايكروسوفت
في عام 1975 وبعد نجاحهما الباهر الذي حققه كلا من بيل غيتس وبول آلان مع شركة ميتس، قرر الاثنان إنشاء شركة خاصة بينهما لتطوير البرامج، أسمياها شركة “Micro-Soft” وينقسم هذا الاسم إلى كلمتين هما “Microcomputer” و”Software”.
تعرض خلال هذه الفترة النظام الذي طورته الشركة للسرقة من قبل قراصنة الحواسيب، مما دفع بيل لنشر رسالة في جريدة شركة ميتس الدورية، وفي المقابل حصل بيل على العديد من الرسائل التي تحمل اقتراحات لحل مشكلة القرصنة، حيث تضمن أحدها وضع البرنامج داخل رقاقة “ذاكرة القراءة فقط”وبالتالي يتعامل الحاسوب باستخدام السيليكون ليس باستخدام الشرائط الورقية.
ومع نهاية عام 1976 تم تسجيل مايكروسوفت رسمياً كشركة مستقلة، وبلغت أرباحها ما يقارب 104 ألفاً و216 دولاراً أمريكياً، يعمل بول حاليًا بدوام كامل لدى مايكروسوفت، واستمرت شركة مايكروسوفت في تطوير البرامج للأنظمة المختلفة.