ماذا بعد انتهاء الجامعة .. 7 محطات في رحلة ما بعد التخرج
انتهى السباق الجامعي في أغلب الجامعات وبدأت فترة إجازة طويلة وبشكل خاص للخريجين، ولكن انتبهوا؛ إنها ليست إجازة فهناك الكثير من الخطوات والنصائح الواجب على الخريجين اتباعها .. كلمتنا تقدم لكم أبرزها:
1– انتهاء الجامعة لا يعني انتهاء الدراسة:
مع انتشار وباء كورونا المستجد حرصت الكثير من الجامعات على الانتهاء من المناهج الدراسية بطرق مختلفة، وعلى رأسها التعليم عن بعد، وهو ما يفتح الباب أمام نمط جديد من أنماط التعليم، عليكم مواصلة التعلم واكتساب المهارات، فانتهاء الدراسة لا يعني انتهاء التعلم.
2– اليوتيوب ليس لفيديوهات الرقص والأفلام:
عزيزي الخريج، أعلم أن “الواي فاي” في بيتكم اشتكى من الأفلام والفيديوهات التي تعودت عليها، على العموم لازم تعرف أن هناك كنوز في اليوتيوب سواء في تعلم اللغات أو دورات التصميم الجرافيكي والبرمجة وغيرها من الدورات التدريبية من أشهر الجامعات حول العالم، بجانب القنوات المختلفة على التي تقدم دورات تدريبية في مجالات مختلفة بشكل مجاني.
3– منصات التعلم الإلكتروني اجعلها صديقك:
المهارات كالماء واكتساب المزيد منها يعني جريان الماء، بينما يعني التوقف عن تعلم مهارات جديدة ركود ذلك الماء، وهناك الكثير من المنصات الشهيرة التي توفير مئات الدورات التدريبية ومن بينها:
*Coursera
يعد موقع “Coursera” أحد أهم وأشهر مواقع دورات التعلم الذاتي حول العالم، حيث يقدم دورات تدريبية في مختلف المجالات بلغات متعددة، بعض الدورات تُقدم بشكل مجاني والبعض الآخر مدفوع، لاختيار دورة جيدة في المجال الذي ترغب في تعلمه، عليك التركيز وقراءة آراء المتدربين السابقين.
*Edx
تضم منصة “edx” أكثر من (160) جامعة عالمية تقدم دوراتها، وتضم آلاف المتعلمين حول العالم، وتقدم ميزة منح شهادات إتمام الدورات التدريبية، ويأتي ذلك بعد اجتياز الدارسين امتحانات إتمام الدورة التدريبية، ويمكن الحصول على تلك الشهادة بمقابل بسيط أو مجانا إذا انطبقت عليك شروط الإعفاء.
*Udemy
تعد Udemy منصة عالمية عبر الإنترنت، وتضم ملايين الطلاب في آلاف الدورات التدريبية، يشتهر الموقع بالدورات التدريبية المتخصصة بمجال التكنولوجيا والبرمجة، إلا أنه يضم العديد من المجالات الأخرى.
يتعاون الموقع مع عدد كبير من الأساتذة والمؤسسات التعليمية المعروفة عالميا، لتقديم دورات تدريبية بحوالي (50) لغة مختلفة.
*FWD
تأتي تلك المبادرة بالتعاون بين “Udacity” العالمية ووزارة الاتصالات المصرية، وتوفر تدريبات في التسويق الرقمي وتحليل البيانات وغيرهم مما يتطلبه السوق المصرية.
تمتاز تلك المبادرة بأنها تقدم تدريبات مجانية وشهادة حضور لعدد من الدورات تتجاوز تكلفة الواحدة منهن نحو 17 ألف جنيه، ويقوم بالتدريس خبراء متخصصون، حريصون على المتابعة أولا بأول.
*Learndigitalwithgoogle
تعد تلك المبادرة الرائدة واحدة من إسهامات جوجل المتميزة للتعليم والتدريب الرقمي في مجالات متنوعة لمختلف الفئات من الخريجين بدون تكلفة وبعدة لغات عالمية.
تمتاز مبادرات جوجل بكونها متخصصة وعامة وبعضها يمنح شهادة اجتياز تشبه الصادرة عن الجامعات معروفة باسم “Google Certificates”.
4– لا تنتظر وظيفة داخل تخصص دراستك:
كثيرون نجحوا دون انتظار العمل في نفس مجال دراستهم وتخصصهم؛ فهناك أطباء احترفوا التمثيل أو التسويق ومن بينهم إيهاب مسلم، وهناك خريجو علوم عملوا في التسويق والبرمجة، وهناك من تخرج من كلية أدبية وتعلم مهارة التصميم أو التحريك وبرع فيه حتى أصبح عمله الأساسي.
لا تجلس منتظرا الفرصة، بل فتش عن طريق البداية وبعدها يمكن البحث عن بديل أفضل.
5– لا تنتظر وظيفة بمرتب كبير:
لا أحد يبدأ كبيرا؛ فالأهم هو اكتساب الخبرة والاحتكاك ببيئة العمل وأن تفهم ماذا يدور في السوق وماذا تحتاج من مهارات حتى تشق طريقك، بعضهم يضيع سنوات من عمره بحثا عن وظيفة في مكان مرموق وبمرتب كبير، والحقيقة أن هذا أمر في غاية الصعوبة، حتى لو امتلكت واسطة لفعل ذلك، ثق تماما أن العمل مرآة لخبرتك، ولا شيء يدوم طويلا.
ابدأ ولا تنتظر تلك الأحلام؛ فدائرة المعارف التي تبينها من العمل والأصدقاء ستحتاجها يوما ما، وبداية الطريق دائما خطوة واحدة.
6– هل تستطيع معي صبرا؟
صعوبة الأشياء في بدايتها، ومع كل عمل جديد تواجه تحديات جديدة؛ الزم الصبر حتى تتعلم، ولا تستسلم للقب الشهادة الجامعية؛ فهناك من برعوا في غير تخصصهم، يمكنك إنشاء صفحة فيسبوك تعرض من خلالها بعض المعلومات القيمة للشركات في مجالك من واقع ما درسته أو ما تعلمته، كما يمكنك عرض أعمالك داخل تخصصك على الشركات بنظام العمل الحر، أو حتى مجانا في البداية لأجل اكتساب الخبرة والتعلم.
7– جهز سيرة ذاتية وحدثها أولا بأول:
جهز سيرة ذاتية للتواصل مع بعض الشركات، وتعرض عليهم القيام بعمل بعض الأعمال بشكل مجاني تماماً مقابل الحصول على شهادة خبرة، واحرص على تحديثها بشكل مستمر، ولا بد من الاستفادة من “لينكدإن”؛ فهو كنز مهجور قد لا يعرفه الكثير من شباب الخريجين؛ شبكة LinkedIn تمثل فرصة ذهبية لكي تقوم ببناء شبكة علاقات مهنية تساعدك في تطوير نفسك، والحصول على عروض عمل جيدة.