كلمتها

هادية حسني.. من ريف الشرقية إلى البطولة العالمية

لازالت المرأة تضرب خير النموذج في إبداعها وتقدمها وتطورها وأنها لازالت قادرة على مواجهة الصعاب والتصدي للمستحيل.

تقدمت المرأة في جميع المجالات ولا يكاد يخلو من نجاحها وتفوقها حتى أنها أصبحت أيقونه النجاح والقوة التي يحتذى بها.

ومع انطلاق أولمبياد طوكيو، تألقت هادية كعادتها، لتضيف ضلعًا رابعًا إلى مهاراتها المتميزة، فهي الرياضية المتميزة، والسياسية الموهوبة، والباحثة المتميزة.

 

النائبة البرلمانية في الأولمبياد:

تأهلت النائبة هادية حسـني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رسـميًا لأولمبياد طوكـيو 2020 فـي منافـسات زوجي السيدات لتصبح بذلك أول لاعـبة ريشة مصرية تشارك في 3 دورات أولمبية مختلفة.

شاركت هادية في عام 2008 في أولمبياد بكين بالصين، لتمثل مصر في كرة الريشة.

وأدت القسم أمام البرلمان الأفريقي، لتصبح من بعدها عضوًا فيه حتى انتهاء الدورة البرلمانية الحالية.

كما حققت في رحلة لعبتها “الريشة الطائرة”، عددًا من النجاحات التي وصلت إلى الميدالية الذهبية.

هادية ولكن نشيطة:

في عام 2015 نجحت هادية في الإلتحاق بقائمة “من أجل مصر” وأصحبت من أصغر أعضاء مجلس النواب.

كما أنها إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.

ولدت في القاهرة 30 يوليو 1988، تعود أصولها إلى محافظة الشرقية، وهي قريبة الصلة لأهالي بلدتها حيث طلب منها الأهالي زيارتهم للوقوف على بعض المشاكل لديهم، وبالفعل ذهبت إليهم لمعرفة مشكلاتهم.

في الفترة الأخيرة تتمرن 3 ساعات في الصباح، و3 ساعات بعد الظهيرة للمحافظة على مستواها الرياضي.

 

رسالة الدكتوراة عن سرطان الثدي:

وهي تجري الآن رسالة الدكتوراة عن سرطان الثدي، ومن المقرر بعد الأولمبياد سوف تركز في هذه الرسالة للانتهاء منها بالىغم من تأخرها في إتمام الرسالة، لافتة إلى أن عمرها 33 سنة، وهي ملتزمة بعدد من الأبحاث لاستكمال طريقها العلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى