ريادة أعمال

كيف تفوقت “أمازون” تكنولوجيًا؟.. البداية جراج سيارات واسم غامض

من منا لا يعرف شركة أمازون العالمية أشهر الشركات في عالم التجارة الإلكترونية، ودائمًا ما تفاجئنا شركة أمازون؛ فهي كل يوم في جديد سواء من خلال تقديم منتجات أو خدمات جديدة بالإضافة إلى الاستحواذ على شركات ومواقع إلكترونية جديدة.

واستطاعت شركة amzon أن تنقل التجارة الإلكترونية لعالم جديد مختلف كليًا لم يستطع أحد تخيله لتتربع على عرش التجارة الإلكترونية، وآخر تلك المفاجأت استخدامها للذكاء الاصطناعي من خلال مشروع “أمازون جو” وهو عبارة عن متاجر ذكية بدون موظفين.

أمازون

ليس ذلك فقط بل إن الشركة العالمية أعلنت بشكل رسمي إطلاق موقع أمازون مصر “Amazon.eg” نهاية هذا العام، وذلك من أجل مساعدة رواد الأعمال والشركات الناشئة للوصول لأكبر عدد ممكن عملاء في مصر وأيضًا بشكل أسرع وفتح باب التسجيل لهم من خلال مركز أمازون لشركاء البيع، كما أنه سيتم افتتاح أول متجر ذكي “أمازون جو” في أفريقيا وسيكون مقره في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر ذلك المتجر الذي يعمل بدون موظفين عن طريق الذكاء الاصطناعي.

تلك التقنية الحديثة التي تميزت أمازون باستخدامها في الآونة الأخيرة، لذلك في هذا الموضوع تسلط منصة “كلمتنا” عليها الضوء للتعرف عنها أكثر وكيف كان الذكاء الاصطناعي سببًا رئيسيًا في نجاح وتطور أمازون؟، وأيضًا معرفة المزيد من الأشياء لا يعرفها الكثير عن تلك الشركة التي تربعت على عرش التجارة الإلكترونية.

أمازون والذكاء الاصطناعي:

استطاعت أمازون أن تهيمن على سوق التجارة الإلكترونية ويعد من أهم الأسباب الرئيسية في ذلك الأمر الذكاء الاصطناعي، خاصًة أن أمازون هي أكثر الشركات استخدامًا لتلك الأداة على مستوى العالم، فبالرغم من استخدام عدة شركات للذكاء الاصطناعي إلا أن الأمر كان مختلفًا للغاية في Amzon بفضل عمل المهندسين بها على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، ذلك الأمر الذي يظهر من أول وهلة عند دخولك إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة من خلال التسوق الذكي وظهور التوصيات المناسبة للعميل في أقل من ثانية بعد بحث الذكاء الاصطناعي في مليارات عمليات البحث، وغيرها من الأشياء التي تيسر على العملاء اختيار المناسب لهم وجعل التسوق أكثر متعة.

أمازون

كما استطاعت أمازون في السنوات الأخيرة تنفيذ تجربة جديدة وافتتاح متاجر “Amazon Go”، تلك المتاجر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي دون وجود خزائن للدفع أو “كاشير” وموظفين، وذلك من خلال وجود الكاميرات التي تسمح للمتسوقين بأخذ الأغراض التي يريدونها من على الأرفف ثم الخروج من المتجر بدون دفع، وأيضًا بدون صفوف انتظار من أجل المحاسبة على المشتريات.

وذلك لوجود نظام إلكتروني يعتمد على أجهزة الاستشعار وكاميرات تقوم بتحديد ما يتم شراؤه، ويكون الدفع بعد ذلك عن طريق الخصم من الحساب البنكي الخاص بالعميل، ولكن يجب على العميل تنزيل التطبيق الذكي الخاص بالمتجر على الهاتف المحمول حتى ينظم من خلاله ما سيقوم بشرائه باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضًا: لرواد الأعمال .. تعرف على نصائح “إيلون ماسك” رائد مجال التكنولوجيا

من كدابرا إلى أمازون:

خلال 26 عامًا من العمل والجهد المتواصل استطاعت شركة أمازون تحقيق قصة نجاح مبهرة نقلت من خلالها التجارة الإلكترونية لعالم آخر مختلف كليًا، بالرغم من الضغوطات والصعوبات التي هددت الشركة ولكنها استطاعت تخطي كل تلك الأزمات وتحقيق العديد من الإنجازات بفضل مؤسسها جيف بيزوس الذي لم ييأس أبدًا.

ولكن هل كنت تعرف أن وراء تلك الشركة العملاقة قصة أخرى مشوقة لا يعرفها أو يسمع عنها الكثير، ففي البداية لم تكن أمازون هو اسمها الحقيقي بل كانت تسمي “كدابرا”، ولكن محامي بيزوس اعترض على الاسم لأنه يبدو غامضًا والأفضل تغييره، وبالفعل بدأوا في اختيار اسم جديد حتى توصلوا إلى اسم Amzon إلى نهر الأمازون.

أمازون

كما بدأت الشركة لأول مرة علم 1995 ببيع الكتب، فلقد كان موقعها الإلكتروني عبارة عن متجر للكتب يتم إدراته من خلال جيف بيزوس من جراج منزله الخاص، ثم بعد ذلك تطور العمل بشكل تدريجي حتى شمل الموقع الخاص بالشركة أنواع مختلفة من الخدمات والمنتجات، ولكن لم تنسى Amzon أن تلك البداية كانت السبب في الاستمرار للوصول إلى ما هي عليه الآن لذلك افتتحت عام 2015 أول متجر كتب خاص بالشركة.

وخلال عدة أعوام تطور مفهوم العمل في Amzon واستطاعت الشركة العالمية الاستحواذ على العديد من العلامات التجارية وصل عددها إلى 41 علامة تجارية شهيرة في مجالات متنوعة ومختلفة ومن أبرز تلك العلامات Souq.com، Goodreads، Zappos، وWhile Foods، وغيرها الكثير من العلامات التجارية الشهيرة التي استحوذت عليها لتكمل مسيرة نجاحها وتتربع على عرش التجارة الإلكترونية.

اقرأ أيضًا: إليك ما لا تعرفه عن رائد الأعمال السوري مؤسس “سوق كوم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى