بحيرة مسحورة وسفينة عسكرية.. تعرف على خفايا محمية رأس محمد
لوحة جمالية على أرض مصرية، تعد من أجمل المناطق الطبيعية الخلابة حول العالم، جمعت بين صفاء السماء ونقاء البحر وألوان الجبال وصخور الجزر التي تزين أطراف الشواطئ، محمية رأس محمد تلك المحمية المصرية التي من أهم المحميات الطبيعية حول العالم، وذلك ليس لتكوينها فقط ولكن بسبب الثروات التي تحتوى عليها فوق الأرض وتحتها، كما تعد من أقدم المعالم السياحية في الإنشاء والتصميم.
محمية رأس محمد:
من قلب جنوب سيناء، منطقة تقع بين أهم خليجين في الوطن العربي هما خليجي العقبة و السويس وكما تجاورهما، يعود تاريخ محمية رأس محمد إلى وجودها منذ آلاف السنين ولكن تم اكتشافها وتصميمها عام 1983 على يد أحد المهندسين المصريين، كما استغل هذه المنطقة بشكل إيجابي واستثماري وفعال أيضا، عمل على جعلها مجالا لجذب الكثير من السائحين حول العالم من خلال الإعلان عن العديد من المميزات الطبيعية التي تتمتع بها هذه المنطقة، وتتمثل في المناظر الخلابة في البحر والجبال والشواطئ، واحتوائها على نباتات نادرة تسمى المانجروف وكما تتميز بالشعب المرجانية الطويلة والأسماك المتنوعة، وتقع المحمية على بعد 12 كليو من منطقة شرم الشيخ.
وفي التقرير التالي تعرض لكم منصة «كلمتنا» أهم المعالم السیاحیة التي تتميز بها “محمية رأس محمد”.
1- البحيرة المسحورة:
تتمتع هذه البحيرة بمنظر جمالي يجعل السياح يأتون من جميع أنحاء العالم، لمشهادة البحيرة صاحبة المختلطة الألوان مابين الأخضر والأزرق والألوان السماوية، وسميت بالبحيرة المسحورة لأنها تتغير في ألوانها 7 مرات متتالية في دورة اليوم الواحد، وأطلق عليها قاطني المنطقة من البدو أنهم يقولون عليها بحيرة التمني لكونهم يسبحون بها ثم يتمنون الأمنيات.
2- السفينة الإنجليزية:
في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي وبالتحديد أثناء الحرب العالمية الثانية، مرت سفينة عسكرية إنجليزية محملة بالبضائع والذخائر والأسلحة، وفي مرورها من هذه المنطقة تم إطلاق النيران من قبل دول الحلفاء والذين تمثلوا في ألمانيا آنذاك، حتى أصبحت فيما بعد مزارا للسياح لكونها من المعالم الأثرية تحت أعماق البحار.
3- الشعب المرجانية والغطس في مياة المحمية:
تتمتع محمية رأس محمد بكثرة الشعاب المرجانية المتنوعة الأشكال والألوان، لتواجد الكثير من الأسماك المتنوعة مابين أسماك الزينة وأسماك التونة الكبيرة وأسماك القرش والسلاحف المائية والقشريات، ذلك الأمر الذي يعمل على زيادة السياحة وتواجد الكثير من الغواصين بهذه المحمية، كما يزيدها في الطبيعة الخلابة تحت الماء هو تواجد الطرقات البحرية والكهوف التي تكثر بها الأسماك، وتسمى هذه المناطق بشقائق النعمان.
4- المياة الكبريتية:
تحظى محمية رأس محمد بفرصة جيدة لزيادة السياحة العلاجية، من خلال الإعلان عن المياة الكبريتية والرمال التي تساعد على تحسين العظام، بأن يقوم أحد الزائرين بغرس جسده داخل المياة الساخنة لكونها عبارة عن أعين جوفية.
وبالرغم من كثرة المميزات التي تتمتع بها محمية رأس محمد والتاريخ العريق الذي تحفظه هذه المنطقة، إلا أن أسعارها في متناول الجميع ولا تزيد عن 250 جنيها وهذه لزيارة المعالم السياحية المصرية.