أهم المعالم الأثرية بمحافظة الشرقية.. أبرزها “صان الحجر”
تعد محافظة الشرقية ذات طابع حضاري مختلف وتاريخ مليء بالأحداث التاريخية على مر العصور، وهي مكان أثري، وكانت قديمًا تضم الكثير من المدن الهامة في التاريخ المصري القديم، فكانت مدينة أوراس المعروفة الآن بتل الضبعة عاصمة للهكسوس، ثم مدينة أبرعميس التي قام ببنائها رمسيس الثاني، كما يوجد بالشرقية الكثير من القطع الأثرية المصنوعة من الفخار، كما يوجد أيضًا تل إبراهيم عوض المليء بالآثار الذي يعود تاريخها لبداية الدولة القديمة والوسطى.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف أكثر على آثار محافظة الشرقية.
منطقة آثار صان الحجر
صان الحجر ورد اسمها في الكتب السماوية، وكانت تُسمى “صوعن”، كما أطلق عليها أيضًا اسم “جعنت”، وكانت عاصمة لمصر في الأسرة 21. ويوجد بالمنطقة مقبرة الملك “سوستس الأول” ومقبرة “أوسر كون الثاني”، كما يوجد بالمنطقة أكبر معابد الوجه البحري، “معبد الإله آمون”، ويضم المعبد تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وزوجته مرين آمون، كما يحيط بالمعبد مجموعة من الآبار وبحيرة مقدسة.
منطقة آثار تل بسطة الزقازيق
منطقة تل بسطة بمحافظة الشرقية كانت عاصمة للمقاطعة الثانية لمصر خلال الأسرة 22، ويوجد بها العديد من الآثار والمقابر التي تعود للعصر اليوناني والروماني، كما تم العثور على تمثال لرمسيس الثاني، كما توجد بعض الأقاويل عن نزول السيدة العذراء مريم في تل بسطة خلال رحلتها من فلسطين إلى مصر.
تل الختاعنة
وتضم الختاعنة بعض المباني القديمة التي تعود للأسرة 11، ويوجد بها تل البركة الذي وُجد فيه تمثال لأبو الهول بجانب مائدة من الجرانيت للملك أمنمحات الأول.
تل الفلوس
يوجد تل الفلوس بجانب تل الختاعنة، وعُثر فيه على بعض الآثار الرومانية والمسيحية بجانب العثور على جزء من تمثال سنست.
تل أولاد داوود
يوجد بالتل الكثير من الآثار التي تعود للدولة القديمة، ويوجد بها عجل أبيس وهو من الذهب الخالص، بالإضافة إلى الكثير من الآثار الذهبية التي على هيئة جعران، الذي يعود لعهد الأسرة 23.
قنتير الضبعة
تتبع قنتير الضبعة مركز فاقوس، وقبل إنشائها كان يوجد تل أثري وعليه قصر الملك سيتي الأول، بجانب بعض الآثار التي يعود تاريخها للدولة الوسطى.
صفط الحنة
عرفت صفط الحنة عند الفراعنة باسم “بوسويد”، وكانت عاصمة لإقليم من أقاليم الوجه البحري، وفيه عبد الصقر، وكان حارسًا للحدود الشرقية لصفط الحنة.
متحف شهداء بحر البقر
ويخلد المتحف مذبحة بحر البقر والأطفال الذين استشهدوا نتيجة للعدوان الإسرائيلي في ذلك الوقت.
كما تضم محافظة الشرقية ثلاثة طرق تاريخية وهي:
1. طريق خروج موسى مع قومه من مصر ليسلك طريق قنتير إلى الصالحية.
2. خط سير العائلة المقدسة حيث كانت موجودة في تل يسطة وبلبيس.
3. قدوم أسرة المصطفى إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين من المدينة المنورة وصولًا إلى مصر لتصل إلى قرية العباسية بمركز أبو حماد.