قهوة العلوم

هل تصدق أن الألم له فوائد؟..إليك التفاصيل

إن الألم شعور إيجابي، لا تقدر قيمته إلا فيما بعد، ولو تأملها البشر بشكل أعمق لوجدوا أنها فرصة للنضج، التعلم وضبط النفس.

فإن للشعور بالأمل فوائد جمة، ومنافع عديدة، ومن خلال البحث والدراسة نرصد لك أهم فوائد الشعور بالألم: 

 

1- يشعرنا الألم بقيمة العافية، ونعيد الظظر في النعم التي نمتلكها ولا نقدرها، والبشر إذا اعتادوا العافية ظنوا أنها أمراً مسلماً لازماً ولا يشعروا بقيمة الصحة ولا بثمن العافية إلا إذا زارهم ألم.

2-والألم يستنهض (الهمم) ويقوي الإرادة، فيكتسب الشخص حصانة وحماية من آلام الحياة وصلابة تمكنه من مقاومة صعوبات الحياة وظروفها القاسية.

3- يقلل من صدمات البشر في بعضها البعض أو حتى في أمور تتعلق بالعمل.

4- تتنوع أسباب الألم، ما بين بدني و مادي، والآخر نفسي.

الأسباب الجسمية المادية منها: الجوع، العطش، الجروح والحروق…. إلخ.

الأسباب النفسية مثل: القلق، والهم، والمخاوف.. والناس عادة ما يقرنون الألم بالإصابات البدنية أو المرض متناسين أن الأحاسيس أو العواطف يمكن أن تسبب ألماً أيضاً، وفي كل الحالات فإن نعمة الشعور بالألم تمنحك إحساس الرضا عن ما كنت عليه.

5-الألم ذو فائدة بيولوجية، فهو بالرغم من أنه إحساس غير مرغوب فيه إلا أنه يشبه ناقوس الخطر، ويؤدي ااشخص الغاضب إلى أعمال عصبية انعكاسية تهدف إلى حماية الجسم من المؤثر الخارجي أو الداخلي الذي قد يتلف الأنسجة.

6-الألم ذو فائدة دينية عظيمة؛ فهو ابتلاء، والابتلاء مع الصبر نعمة تستوجب الشكر، فيطهِّر الله به الإنسان من الآثام والذنوب، بل إن الله إذا أحب عبداً واصطفاه ابتلاه.

7-الآلام تربي بالنفس نعمة الإحساس بالآخرين، فنقدم لهم يد العون والمساعدة، فيتحقق بذلك التكافل الاجتماعي.

الألم العضوي:

كما يسبب الألم ردود فعل في الجسم، كالتنبه السلوكي، رد فعل يشير إلى وجود كَرْب أو إجهاد (والتي تشمل ارتفاعًا في ضغط الدم، زيادة نبض القلب، اتساع أحداق العينين وإفراز هورمون الكورتيزون – Cortisone بكميات كبيرة).

وعادة ما يترافق الإحساس بالألم الحاد، بتقلص في الطرف الذي يصاب بالألم.

كيف نشعر بالألم؟

عند حدوث محفّز كيميائي، أو ارتفاع حراري أو محفز آليّ. حينما يكون المحفّز الخارجي قويًّا، فإن هذه الأطراف العصبية تقوم بنقل الإحساس بالألم للدماغ، تقوم أطراف الأعصاب الموجودة في الجلد، بتحويل المعلومات المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي.

علاج الألم: 

أفضل علاج هو ذلك الذي يعمل على إزالة مسببات الألم نفسه، وفي أحيان كثيرة لا يزول الألم فورًا عند زوال العامل المسبب أو المحفز، لذلك ينصح بأخذ الدواء المناسب للحالة، إذا كان عضوي، وإن كان نفسيًا عليك زيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى