تعد مصر أهم الوجهات السياحية في العالم، وذلك بسبب جمالها الطبيعي، وثرواتها التاريخية، ومعالمها الدينية والثقافية، إلى جانب تاريخ الفراعنة الذي صنع الحضارة التي امتدت 7000 سنة، ومع الأيام مانزال نكتشف أماكن سياحية جديدة، تحوي حقائق غامضة، وفي السطور التالية تقدم لك منصة “كلمتنا” بعض أقدم الأماكن التي يذهلك من جمالها.
كهف المحاجر الأقدم في العالم:
يقع في محافظة بني سويف أحد أقدم الكهوف في العالم “محمية كهف وادي سنور” يعود الكهف إلى العصر الايونسي الأوسط، أي منذ 47 مليون سنة، ولقد حدث انفجار كبير أثناء تنفيذ عمال المحاجر لأعمالهم، الهمام في المحجر، أحدث ذلك الانفجار فتحة كبيرة كشفت عن هذا الكهف.
يوجد العديد من الكهوف في بني سويف، نتيجة للتفاعلات الكيميائية للمياة الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيري، كان يستخرج النحات من الكهوف خام الألباستر، لنحت التماثيل ولصناعة الأواني والمزهريات والجعارين، وكان محجراً أساسيًا ما بين 1991 إلى 1992.
توصلت الدراسات إلى أن كهف سنور هو أقدم الكهوف في العالم، حتى صدر قرار باعتبار كهف سنور محمية طبيعية، وعلى أساس ذلك تم منع القيام بأي أعمال أو أنشطة تؤدي إلى اتلاف البيئة المحيطة.
“وادي الملوك” صورة مُصغرة للعالم الآخر:
وادي الملوك هو وادي فى مصر استخدم على مدار 500 عام خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد ليكون مجمع لمقابر الفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الأسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة فهو عبارة عن واد مغلق ضيق يقع على البر الغربي، خلف صخور جبل طيبة، السهل يخترق الطريق مارًا بمعبد “سيتي الأول” في قرية القرنة.
وعن سبب اختيار الفراعنة تقول الرواية إن تحتمس أراد أن يختار قبره في واد منعزل، فأشار عليه المهندس انيني ان يختار له هذا الوادي، وكان الدفن في الحافة الرملية أو في سفوح الأماكن الجبلية.
البحيرة المسحورة:
يتغير لون البحيرة طيلة فترة النهار، أرجع بعض الباحثين السبب في ذلك لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، هذا ما يحدث في البحيرة المسحورة ب “وادي الريان” بمدينة الفيوم، والأكثر إدهاشًا أن العلماء حتى الآن لم يتمكنوا من اكتشاف مصدر المياه، إذ تنبثق المياه من باطن الرمال إلا أننا لا نعلم كيف يحصل ذلك بالتحديد.
ومع ذلك يمارس عليها السياح مختلف الأنشطة منها التزلج على الرمال والتخيييم، ولا يسمح للزوار بالسباحة فيها لأن مياهها غير مهيئة لذلك، كما أن الصحراء الغربية مليئة بالعديد من البحيرات الآخريات كبحيرة المسحورة.
مسجد ابن طولون:
من وسط حي السيدة زينب، شيد مسجد ابن طولون وبذلك يعتبر ثالث مسجد وجامع بني في عاصمة مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط وجامع العسكر في منطقة العسكر.
كانت تعتبر المساجد في ذلك الوقت بمثابة مركز للعواصم الإسلامي، ولهذا أمر احمد بن طولون ببناء المسجد، وكانت تكلفته 120 ألف دينار، كما استعان ابن طولون بالمهندس القبطي سعيد بن كانب الفرغاني، وقد اشتهر بمهارته في فن العمارة.
واحة سيوة:
ملاذ الباحثين عن الراحة والعلاج، إذا كنت تعاني من آلام المفاصل والعظام والظهر وترغب في رحلة علاجية للاستجمام، فأنت بحاجة إلى رحلة لأكثر الأماكن عزلة في العالم “واحة سيوة” حيث رمالها التي بمثابة الطب البديل، وسيوة هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد 355 كم عن البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح.
تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية التي تأتي في جلسة العلاج على دفن جسد المريض كاملاً في الرمال ماعدا رأسه، وتضم سيوة أيضا بحيرات عديدة منها: الزيتون، قوريشت، المراغي، ومن أشهر الأماكن أيضًا في سيوة معبد “آمون” ويشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين في السنة، كما تضم العديد من الأماكن السياحية.
جبال الكريستال:
يقع الجبل على بعد 120 كيلومتر من واحة الفرافرة، و160 كيلومتر من الواحات البحرية والتى تبعد عن الجيزة بأكثر 400 كيلومتر، و يتميز الجبل بأنه من أروع المناطق الطبيعية في محمية الصحراء البيضاء، وهو عبارة عن جبل يتكون من صخور الكريستال وهو فريد من نوعه، حيث قطع الكريستال اللامعة وتعد من الصخور الثمينة والتي لا يوجد لها مثيل في العالم، وأصبح من أهم المزارات السياحية بصفة خاصة لاحتوائه على أجمل المناظر الساحرة، ذات الطبيعة الخلابة.
اقرأ أيضًا: تعرف على أسرار البحيرة المقدسة في الأقصرhttps://kelmetna.org/12156/
