كلام رجالة

التعليم الإلكتروني.. فرصة ذهبية للتعلم أم إهدار للوقت؟

هناك العديد من الأفراد حول العالم يسعون إلى التطوير من ذاتهم واكتساب الكثير من المهارات المعرفية أو الدراسية، وفي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من المنصات الإلكترونية التي تدعم التعليم عن بعد “التعليم الإلكتروني” أو الحصول على الدورات العلمية المجانية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما يستطيع الطلاب في العصر الحالي الحصول على الشهادات العالمية من داخل غرفته.

التحول الإلكتروني في شتى المجالات وليس التعليم فقط حقق الكثير من الأمور وساعد العديد من الطلاب شواء في المرحلة الجامعية أو الثانوية أو الدراسات العالية، كان الفرد قديما يريد الحصول على الشهادة الجامعية خارج مصر، حيث كان يسافر الأميال الطويلة وينفق الأموال الطائلة لتحقيق شغفه وطموحاته، أما أصبحت فرص التعليم والعمل في غاية السهولة دعما للتحول الرقمي والتكنولوجي في العالم، ولكل شئ سلاح ذو حدين يدور بين الأيجاب والسلب هكذا أيضا التعليم الإلكتروني.

في التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” ما هي إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني حول العالم، كذلك نبذة تاريخية عن دخوله إلى مصر والعالم العربي.

التعليم الإلكتروني

إيجابيات التعليم الإلكتروني:

1. زيادة في الوقت والجهد:

يساعد التعليم الإلكتروني على ” توفير الوقت والجهد والمال” ويظهر ذلك من خلال قدرة الطالب على الحصول على المحاضرات بسهولة ويسر دون الذهاب إلى الجامعة، وإنفاق النقود في المواصلات العامة والشعور بحرارة أو برودة الجو، أمل في الدراسة الإلكترونية يحصل الطالب على المحاضرات وتظل ثابتة للاستذكار والعودة إليها مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: ما بين “الماضي والحاضر” فجوة كبيرة في عالم الجامعات

2. الحفاظ على الأموال:

يعمل توفير الكثير من الأموال، ويكون ذلك من خلال وجود العديد من المنصات المجانية في جميع المجالات والجامعات العلمية حول العالم، في التعليم الإلكتروني لا يحتاج الطالب إلى التسجيل بمصروفات الجامعة وشراء العديد من الكتب الورقية وإنفاق النقود على الذهاب والعودة، كما أنها سهلت التواصل بين جميع طلاب العالم دون تكاليف مادية.

3. القدرة على تخطي العوائق:

يساهم التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني، في إيصال الدعم النفسي إلى الطلاب، ويظهر ذلك من خلال دعم الطلاب في تخطى المحاضرات والحصول على المعلومات مع مراعاة الظروف القادرية التي قد تحدث إلى الطلاب، سواء من خلال المرض أو عدم القدرة على المذاكرة، الكثير من الأشياء يمكن أن تفاجئ الفرد في حياته.

التعليم الإلكتروني

4. دعم المهارات التكنولوجية:

التعليم الإلكتروني هي فرصة جيدة للطالب على مستوى العالم في دعم المهارات التكنولوجية، وذلك من خلال اكتساب الكثير من المهارات المعرفية للفرد في العالم التكنولوجي، في التعليم الألكتروني تتعلم كيف تتواصل عالميا، يزيد من قدرتك على التحدث باللغات الأجنبية الأخرى، تتعلم العديد من البرامج مثل ال word و Excel و powerpoint جميعها مهارات تساعدك على الحصول على الشهادات العالمية ،وكذلك الحصول على فرص العمل في دولتك أو خارجها، فإن التعليم عن بعد يعد فرصة للتحول في حياة الطالب.

اقرأ أيضًا: كيف يستفيد الطلاب من الأنشطة الطلابية بالجامعة؟

ما هي سلبيات التعليم الإلكتروني؟

مثلما توجد الإيجابيات والنجاح، توجد الكثير من السلبيات التي تؤثر على حياة الفرد في التعليم الإلكتروني، ألغي التعليم عن بعد التواصل المباشر بين البشر حيث أصبحنا نتحدث ونتعامل من خلف الشاشات، قد لا ندرك مدى الأثار التي تضر بحياتهم لغياب الشعور بالآخرين والتواصل الفعلي بينهم، لذلك تتعدد السلبيات في الدراسة الإلكترونية من بينها:

1- الأمراض النفسية:

قد يصاب الفرد بالعديد من الأمراض النفسية والمجتمعية والتي تؤثر على مسيرته في الحياة، يعد وجودك بالساعات الكبيرة داخل غرفة مظلمة، من أكبر الأشياء التي تسبب لك العزلة والحزن والاكتئاب والرغبة في الابتعاد عن البشر.

التعليم الإلكتروني

2- انخفاض مستوى التفاعل والمهارات الشخصية:

التعليم الإلكتروني يقلل من التواصل الفعلي والمباشر بين الأفراد، وكذلك المعلم والطالب، مما يحدث تشكيك في عملية التعلم والشهادة التي حصل عليها، لكونه لا يختبر الطالب اختباراَ حقيقاً ويعدل الأخطاء الخاصة به.

اقرأ أيضًا: تعرف على طرق التغلب على العوائق النفسية في السنة الأولى للجامعة ..رحلة إلى الأفضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى