شباب لا تعرف المستحيل.. عمر عاد للتعلم بعد 10 سنوات من التخرج
يسعى الشباب في الآونة الأخيرة إلى حضور العديد من المؤتمرات والورش التدريبية التي تساعدهم على تكوين فكر خاص بهم، والاستفادة والتعلم من الخبرات الأخرى، حتى لو كان أسس عمله الخاص ومر على ذلك عدة سنوات، فالعمل والوظيفة لا يعني انتهاء فترة التعليم أو تطوير الذات والمهارات بل يجب مواصلة التعلم حتى إذا تم تأسيس عمل خاص.. قابلت منصة “كلمتنا” نموذجًا لذلك الشاب الذي عاد للتعلم بعد 10 سنوات من التخرج، إنه عمر عبد المنعم، خريج كلية الهندسة بجامعة حلوان.
والذي أكد أنه بالرغم من أن لديه مشروعين وأنه أنهى جامعته منذ 10 سنوات، ولكنه انشغل فترة بسبب العمل، إلا أنه عاد للتعلم مرة أخرى ويبحث دائمًا عن تطوير نفسه ومهاراته وتعلم أشياء جديدة، لذلك فهو يبحث عن العديد من المؤتمرات والورش التدريبية التي يستطيع الاستفادة منها ومن الخبرات المختلفة بها لحضورها، بالإضافة إلى حضور ورش العمل المختلفة التي تنظمها تلك المؤتمرات.
ويضيف عبد المنعم أن مفهوم العمل تغير الآن عما كان سابقًا، فكان الشباب في البداية يبحثون عن وظيفة حكومية تؤمن لهم حياتهم، ولكن الآن تغير ذلك المفهوم فقد أصبح العديد من الشباب يبحثون عن عملهم المستقل للحصول على دخل منتظم خاص بهم، وذلك من خلال إنشاء عملهم ومشروعاتهم الخاصة وتطويرها ليصبح لديهم عمل مستقل يحصلون على أرباحه وهم في منزلهم دون الالتزام بروتين يومي.
ويؤكد عمر أن على الشباب السعي مبكرًا لتأسيس عملهم الخاص وعدم التأخر في ذلك، وعدم التسرع لتحقيق الربح بل الصبر حتى يؤتي العمل ثماره، كما يجب على الشباب سماع النصائح التوجيهيه سواء كان من عائلته أو من أصدقائه، موضحًا أن العديد من الشباب أصبحت فكرة ريادة الأعمال تراودهم الآن حتى الشباب الصغير الذي لم يدخل المرحلة الجامعية بعد، وبالفعل يجدون عدة تسهيلات أمامهم سواء كانت من الدولة أو من رواد الأعمال والخبراء.