ضمن فعاليات حفل افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في دورته التأسيسية “دورة فتحية العسال” تحت رعاية وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والرياضة، وبحضور نخبة من ضيوف الشرف وقيادات وزارة الثقافة وكذلك النجوم والشخصيات العامة وممثلين عن رعاة المهرجان.
التقت منصة “كلمتنا” بمؤسسة فرقة “طبلة الست” وأجرت معها حوارًا خاصًا حول الفرقة ومهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة نسرده لكم في السطور التالية.
فرقة “طبلة الست”:
قالت سلوى محمد علي لمنصة “كلمتنا”: “أسست فرقة “طبلة الست” عام 2019، فمنذ أربع سنوات بدأت أن اهتم بتعلم الإيقاع في معهد الموسيقى العربية في رمسيس، كما بدأت أيضًا الاهتمام بالغناء، الأمر الذي جعلني الالتحاق بكورسات في الغناء في أكاديمية الفنون في الأوبرا، ثم قررت أن ادمج الاثنين سويًا أغني وأطبل، حتى فكرت أن بإمكاننا أن نكون مجموعة من النساء نغني ونعزف في ذات الوقت، حتى تكونت الفرقة من 15 امرأة، لا حدود لأعمارهم، فالفرقة بإمكانها أن تستقبل أي امرأة لديها شغف بالغناء أو بالعزف، لكننا فقط بحاجة أن ترسل إلينا فيديو وهي تعزف أو تغني على صفحتنا لنتأكد أن لديها أذن موسيقية”.
وأضافت: “نحن شاركنا قبل ذلك في مهرجان الطبول الدولي للسلام مع دكتور عبدالفتاح وعزفنا في مسرح الهناجر في دار الأوبرا و الافتتاح والختام في القلعة، أما عن مشاركتنا في مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، فمنذ أن عرفنا أن المهرجان يدعم المرأة، تواصلت مع إدارة المهرجان وبالفعل تم قبلونا أن نفتتح المهرجان، حيث سنقدم شيء خاص يسمى “مقطوعة إيزيس” فالمهرجان هو خطوة مهمة جدًا تدعم النساء من أجل الحصول على فرصة مميزة في المسرح أو السينما”.
أنهت سلوى علي حوارها قائلة: “على مدار عصور طويلة كانت الإيقاعات بكافة أنواعها منحوتة جدران المعابد، والنساء ممسكة بالدفوف تعزف منذ آلاف السنوات في مصر، لكن في الوقت معين اقتصر الأمر على الرجال فقط، لكن هذا لا يعني أنهم فقط من يعزفون على الآلات الإيقاعية الموسيقية، ففرقة طبلة الست تؤكد على دور المرأة الهام في تولي مسؤولية الإيقاع في أي فرقة”.
