كلمتها

“شيماء عادل”.. قادها شغفها نحو الإبداع في تصميم الورد بالساتان

إذا سألت كل فتاة عما تعشق ستجد أن الورد يحتل القائمة بلا منازع، لكنشيماء عادلقررت كسر المألوف واقتصار الأمر على حب الورد فقط، فابتكرت تطريز الورود بشرائط الساتان حيث جمع بين حبها للرسم والورد في لوحة فنية حية بإمكانك لمسها.

في السطور التالية تصطحبك منصةكلمتنافي رحلة قصيرة نحو ذلك الفن الفريد وكيف تعلمته شيماء عادل وأبدعت فيه:

هل الرسم كان موهبة داخلكِ أم تعلمتيه عن طريق دورات تدريبية؟

إذا تحدثنا عن الرسم على حدا فأنا أعشق الرسم منذ سنوات طويلة بجانب اهتمامي بالمشغولات اليدوية، بعد التخرج بحوالي شهرين تقريبًا صادفني كورس تعليم أساسيات فن التطريز بشرايط الساتان، لم أتردد بالالتحاق به لأنني أحب الورد جدًا، فقررت بالفعل الإبداع فيه ولكن يدويًا، فقد اتبعت شغفي ولم أفكر أن يكون هذا المجال هو مجال عملي فيما بعد.

الورد

متى قررتِ أن يتحول الأمر إلى مشروع تجاري؟

في صيف 2018 بعدما انتهيت من الكورس، أصبت بنوع من الخمول، الأمر الذي جعلني لا اقترب من  أدواتي وخاماتي لفترة، ثم جال في خاطري فكرة أن أبدأ تصميم تابلوهات وأعرضها للبيع، لأن تلك هي الطريقة الوحيدة التي ستجعلني أخوض التجربة وأنفذ التصاميم التي أحلم بها وفي نفس الوقت تباع حتى لا تتراكم اللوحات.

ثم بدأت ذلك العمل بالفعل، وبدأت أبحث عن أماكن مختلفة لشراء الخامات المتنوعة لأن الحصول عليها كان أمر صعب، ففي أول الأمر كنت اعتمد على الإطارات التي أنفذها على ذوقي وأعرضها للبيع، لكن حاليًا أصبحت أعمل بالطلب أكثر.

الورد

اقرأ أيضًا: “منة مدحت”.. تعود بالشباب لـ”نوستاليجا المراسيل” بطرق مبتكرة

لماذا أحببتِ الأعمال اليدوية عن الرسم التقليدي؟

أنا كنت رسامة كرتون وكنت أقوم بطبع بعض رسوماتي على كشاكيل وتابلوهات، أي كنت أعمل في هذا المجال، لكنني شعرت بعدم التقدير، فأصبحت أميل إلى التطريز  حيث أحببته أكثر بكثير، لكن التطريز عالم واسع، وللأسف يعتقد الناس أن الذي بإمكانه تصميم نوع واحد يستطيع تنفيذ الأخرى، وهذا أمر غير حقيقي فإذا طلب مني أحدهم تنفيذ نوع تطريز غير الذي أقوم به أعتذر عن تنفيذ الطلب.

الورد

لماذا اتجهتِ إلى الإطارات المكتوبة؟

طلب مني أحدهم ذات مرة أن أكتب اسمأميرةعلى إطار، فنفذته لأول مرة حتى أصبح مستواي يتحسن مرة تلو الأخرى، فأنا ممتنة لذلك الشخص الذي طلبها، لأنه قدم لي فرصة لتجربة شيء جديد تألقت فيه فيما بعد، فأنا أود أن أجرب أشياء جديدة لكنني أخشى ألا تباع وأحبط مجددًا، مثل التطريز على الملابس أو مفارش وملايات مطرزة أيضًا.

الورد

ما الذي تسعين لتحقيقه؟

أتمنى أن أعمالي تُقدر حتى أنتقل إلى الخطوة التالية وأنشيء المعرض الخاص بي، فالتشجيع مهم لأؤلئك الفنانين الذين يقدمون أعمالًا يدوية، أتمنى أن تدعمهم وتشجعهم الناس على المضي قدمًا نحو أحلامهم.

الورد

اقرأ أيضًا: “نور طلعت” تركت مهنتها التي دامت 7 سنوات لتبدع في الأعمال اليدوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى