لماذا نسافر إلي لبنان؟ من أشهر الوجهات السياحية إلى مطبخ لبنان
هناك العديد من المقاصد السياحية في الوطن العربي ومنها لبنان، والتي تزخر بالعديد من المعالم الطبيعية والثقافية، فهي بلد فريد الأطرش، اسمهان، فيروز، الشحرورة صباح، إلى بلد شجرة جبل الأض، إلى بلاد العجائب، والطبيعة الخلابة، إلى لبنان.
والبعض يسأل لماذا نسافر إلى لبنان؟
يوجد بها العديد من الأماكن التاريخية التي يمكنك زيارتها والاستماع بها والتقاط أجمل الصور، بالإضافة إلي طبيعتها الساحرة والشواطىء الخلابة ذات المياه الصافية كما أنها بها منحدرات لرياضة التزلج.
كما أن الطعام اللبناني له طابع خاص، ومن الأطباق الشرقية التي لها طابع خاص غير موجود في أي بلد عربي آخر.
وتشهد لبنان خليطًا بين الثقافات الشرقية والغربية تجعل شعبها أكثر تحضرًا، ويعرف شعب لبنان بأنه شعب ودود ومرح ومحب للحياة والانطلاق على الرغم من الحروب التي واجهها.
تتعامل لبنان بالعملة المحلية”الليرة اللبنانية” ولكن مسموح هناك بتداول الدولار الأمريكي، أما عن مساحتها، فهي بلد صغيرة يمكنك زيارتها بأكملها في فترة إجازتك القصيرة، والاستمتاع بكل مكان فيها وسوف تكون تجربة فريدة من نوعها فيها الكثير من المتعة والإثارة.
هناك الكثير من المهرجانات في لبنان، التي تشتهر في فترات معينة، ولا ننسى جميعًا مهرجانات الشحرورة صباح وفريد الأطرش، تقام في لبنان العديد من المهرجانات الموسيقية لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين، من أشهر هذه المهرجانات:
مهرجانات بعلبك، بيت الدين، بيبلوس، البستان
وعن رونق وجمال ليالي بيروت، يوجد بها العديد من المعارض وعروض الأزياء، والأعمال المسرحية والتي تقام بشكل دائم في مسارحها ومتاحفها ومعارضها وفي الأماكن العامة.
هناك العديد من الشواطئ والملاهي المائية المعروفة في لبنان ما يجعله مقصد للكثير من السياح:
ما يجعله مقصدًا بارزًا لمحبي الاستجمام والنشاطات والرياضات البحرية المتنامية في أماكن مختلفة من البلاد، وهو أيضًا من الشواطئ والملاهي المائية المعروفة في لبنان: أوشيانا بييتش ريزورت، إدّه ساندز، لاغوافا ريزورت، سيان، جنة سور مير، غرين بييتش، بامبوو بأي، وايفز أكوا بارك وواتر غايت أكوا بارك.
ومن شواطيء لبنان: شاطيء عمشيت، شاطيء صور، شاطيء البترون، شاطيء شكا، شاطيء طبرجا.
اقرأ أيضًا: الدار البيضاء..المدينة التي لا تنام..والشاي المشروب الرسمي
كما تتمتع لبنان ببعض الوجهات السياحية، التي لابد لك من زيارتها، ولا تفوت الفرصة في الاستمتاع بمدنها، وتراثها، ومناظرها الطبيعية الخلابة، لنبدأ بالعاصمة بيروت تحديدًا من وسط بيروت:
1- وسط بيروت:
تعرف منطقة وسط بيروت بأنها مركز للعديد من المزارات السياحية التي يحرص السياح على زيارتها مثل: ساحة الشهداء، والسراي الحكومي ومسجد محمد الأمين، وأما عن فنادقها التي عرفت بجمال وتنسيق بنيانها على الطراز الأوروبي أو الإغريقي أو الإسلامي أو العصري، لتتمتع مبانيها بجميع الطوابع العالمية، لتجد نفسك تارة في أوروبا، وتارةً آخرى في بلدك العربي.
لاسيما في المناطق الشعبية التي اشتهرت بها “منطقة ساحة النجمة” ستجدها عامرة بمختلف أنواع المتاجر ومحلات بيع الهدايا والتذكارات، إلى جانب المقاهي الشعبية ذات الطابع المحلي، والتي يعشقها السياح خصوصًا السائح الأوروبي.
2- متحف بيروت الوطني:
المتاحف لها أهمية كبيرة تتمثل فيه كنز من كنوز التاريخ، التي تعتز بها الشعوب، هذا ما يمثله متحف بيروت لأهله، الذين بذلوا الكثير من أجل المحافظة عليه من الدمار والسطو على مقتنياته خلال الحرب الأهلية، وهو من الأماكن الهامة التي نوصي السائح بزياراتها نظرًا لما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية ترجع للعصور الأولى منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
مدينة بعلبك:
أطلق عليها الرومانيون في الماضي اسم هليوبوليس، أو مدينة الشمس، وفي العصر الأموي أطلق عليها اسم القلعة، كما كانت ملتقى الطرق البرية للقوافل التجارية على مر العصور، والزاخرة بالآثار الرومانية من معابد وهياكل.
أهم معالم مدينة بعلبك:
1- معابد بعلبك (جوبيتير وفينوس وميركوري وباخوس)
ويقع أعلى جبل جرزيم في منطقة تسمى جبل الرأس، وقام الرومان إبان احتلالهم لبنان بترميم هذه المعابد، وإضافة اللمسات الرومانية عليها، تم اكتشاف معبد جوبيتر أضخم المعابد الرومانية على الإطلاق في عام 1930، ويسمى أيضا معبد زيوس، جمع بين الطراز الفينيقي والطراز الروماني، لعل هذا من أهم أسباب الجءب السياحي إليها.
2- الآثار الرومانية:
تضم مدينة بعلبك عدداً هائلا من المعابد والهياكل الرومانية، نتيجة لتشييد الرومان المعابد على 200 سنة، وأضخمها على الإطلاق معبد الإله جوبيتر، وأيضا معابد الألهة فينوس وميركوري.
جبيل أو بيبلوس:
السياحة هناك عامرة، إلى جانب احتوائها على العديد من الآثار القديمة، فهي أيضا تتمتع بشريط ساحلي خلاب، وصالح لممارسة العديد من الأنشطة الشاطئية والبحرية.
أهم معالم مدينة جبيل:
1- متحف الشمع:
عدد كبير من تماثيل الشمع التي تمثل العديد من صور الحياة اليومية منذ العصر الفينيقي وحتى اليوم، كما يضم تماثيل لعديد من الشخصيات السياسية والفنية. كما أنه يصور كيف كانت الحياة اليومية في العصر الفينيقي حتى اليوم.
2- السوق القديم:
ما زال يحتفظ السوق بطابعه الأثري الذي بني عليع من البداية، حيث تبذل السلطات الجهود المستمرة من أجل ترميمه وإدخال التعديلات عليه بما لا يخل من طابعه الأثري، ويحرص التجار على تقديم منتجاتهم اليدية منها بأسعار مناسبة،والتي تشتهر بها المنطقة والتذكارات الرائعة التي يحرص على اقتنائها الزوار.
جونيه:
مدينة الليمون الساحرة جونيه، بمرفئها الصغير الذي يربط بينها وبين الكثير من مناطق العالم، فأضافت لصفاتها العديدة وأصبحت مركزاً تجارياً، وقد لقبت جونية بمدينة الليمون؛ لانتشار زراعة الليمون بها وما يضفيه على أجوائها من رومانسية وأجواء شاعرية.
ولو أضفنا الجبال وشواطئها الخلابة، لتكونت لنا صورة من شتات المناظر الطبيعية من كافة أرجاء العالم مجمعة على أرض واحده في جونيه.
من أهم معالم جونيه:
مزار سيدة لبنان في حريصا:
من خليج جونية مزار سيدة لبنان، نجد تمثال ضخم للسيدة مريم العذراء يرتكز على كنيسة للعبادة وإيقاد الشموع، نظراً لضخامة التمثال فقد أدرجته اليونيسكو ضمن المزارات الدينية خصوصاً وهو يقع في منطقة تتسم بالسحر والطبيعة الخلابة، والمشجع على الزيارة أكثر، وجود الترفليك الذي ينقل السائحين.
ولاتنسى خلال زيارتك، تتذوق أشهى الأكلات اللبنانية التي ميزت لبنان عن غيرها من الشعوب ونافستهم في مجال الطعام والفطائر.
1- التبولة:
وتتألف من البقدونس، والبندورة والبرغل، ويضاف إليها زيت الزيتون، والليمون، والملح ، كما يرى البعض إن التبولة كانت من السلطات المتوسطية المعروفة وقام اللبنانيون بتحديثها.
2- الفتة:
أحد الأكلات الشعبية في لبنان وسوريا ومصر ، وتدعى في لبنان بإسمين: فتة في حالة إضافة لحم إلى الطبق أو أرجل الغنم، والإسم الثاني تسقيه في حالة أنه من دون لحم، وتعتبر من الأكلات الشهية والأطباق اليومية لدى اللبنانيون، خاصة في شهر رمضان.
3- برغل ببندورة:
من الأكلات الآثرية في لبنان، خاصة في منطقتي الجنوب اللبناني والبقاع، حيث المجتمعات الزراعية التي يكثر بمطابخها الحبوب والبقوليات.
4- الفريك الأخضر مع الدجاج:
يطلق عليها أحيانًا الفريكة، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر قبل جفافه أو الشعير الأخضر التي تحصد سنابلها وهي خضراء ويتم وضعها على النار للشوي ،ثم تجرش لتصبح مثل البرغل، وتطهى كما يطهى البرغل على ماء اللحم أو الدجاج وتضاف أعلاها قطع اللحم الكبيرة، ويتم تناولها عادة مع اللبن.
اقرأ أيضًا: جولة متحف كفافيس .. رحلة إلى قلب الحضارة اليونانية