التفاوت بين الرجل والمرأة أشعل التنافس في المرحلة الجامعية
بالرغم من اختلافات الشكل والمضمون بين الطرفين إلا أن الحياة بشكل عام تجمعهما في العديد من الأمور تحت بند المساواة بين الجنسين، وقد يشترك الرجل والمرأة في الكثير من الأشياء الحياتية مثل الحب والعمل والزواج والتعليم، وبرغم التشابهات العديدة إلا أن التنافس موجود في المشاركات الكثيرة إلا أنهما يتنافسان في التعليم والعمل.
وقد يختلف الرجل عن المرأة في أنظمة التفكير ومعالجات الأمور وكذلك في الدراسة والتعليم، حيث أصبحت المرأة في العصر الحالي تتفوق على الرجل في شتى المجالات الرياضات والسياسة والاقتصاد والتعليم وكذلك العلوم الطبيعية والهندسية، لا تدري هل هذه الروح التنافسية للمرأة أم تراجع واستسلام، وهنا يبقى السؤال هل تقدمت المرأة في هذا العصر أم تراجع الرجل في السعي إلى الصدارة .
يعد التعليم في جميع المراحل فرضاً يجب أن ينجزه الشباب والفتيات وذلك للالتحاق بالمرحلة الجامعية التي تزداد بها المنافسات بين الذكر والأنثى وبالتحديد عند الطلاب المتفوقون.
اقرأ أيضا: تدريب البنك الزراعي المصري.. إليك التفاصيل
في السنوات الأولى للجامعة قد يلتحق من بين الطلاب من هم يسعون للتميز والتفوق في جميع السنوات منهم الفتيان والفتيات، ولكن أجريت العديد من الدراسات العلمية على مجموعة من الدول النامية والمتقدمة على التفاوت بين نسبة تعليم الفتيان والفتيات، حيث اتضح أن نسبة الفتيات في الدول النامية بالتعليم أعلى من الشباب وكذلك في الدول الأوربية، ذلك الأمر الذي يزيد من حدة التنافس بين الطرفين.
وتشير الدراسات العلمية بعلم النفس أن للتنافس أنواع عديدة التنافس، فسرها علم النفس ولعل أشهرهم التنافس الشريف والغير الشريف.
وتعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي، أشكال التنافس بين الفتيان والفتيات في المرحلة الجامعية، وكذلك ما هى أسباب التنافس بشكل عام:
اقرأ أيضا: وظهرت نتيجة الثانوية العامة.. هل يستحق أبناؤنا التعنيف؟
– ما هي أشكال التنافس بين الطرفين في المرحلة الجامعية؟
1- في السنوات الأولى بالجامعة، قد يرغب الفتيان والفتيات بالحصول على التقديرات والعلامات المرتفعة بالكلية أو الجامعة، مما يشعل حالة من الغيرة والتنافس بين الطرفين وبالتحديد المتميزين، ويكون شكل التنافس بينهما في رغبة كل طرف بعدم مساعدة الآخر.
2- ويكون الشكل الثاني للتنافس بين الطلاب في المرحلة الجامعية، عن طريق رفضهم لمساعدة الآخرين خوفاً من حصولهم على تقديرات ودرجات مرتفعة.
3- كما يكمن التنافس في عدم نصح الآخرين بالشئ الجيد في المذاكرة أو الدراسة، قد يصل إلى عدم تبادلهم الدراسات والمحاضرات والدورات التدريبية بل يحتفظ كل شخص بها لذاته.
4- الرغبة في الظهور، حيث يعمل التنافس على ذهاب التعاون وقتل مشاعر الحب والتسامح بين الطلاب الفتيان والفتيات وقد يوجد هذا العنصر بكثرة عند الآناث، لكونهم يرغبون دائماً في النجاح والظهور والتألق والشهرة والسيطرة على الآخرين.
5- بينما العنصر الذكوري يفضل النجاح والتألق بشكل صامت يحتوي على شئ من المكر، وذلك لكون الرجل يتميز بطبيعة صبورة ومتأنية في تحقيق النجاحات بشكل عام.
وقد تتفاوت المنافسة بين الفتيان والفتيات للعديد من الأسباب، حيث دائما ما يرغب الرجل في الحصول على المال وتحقيق النجاح العملي، على عكس الإناث الذين يفضلون النجاح والعلمي، ويكمن ذلك في تركيبة المخ حيث أن عقل المرأة يستطيع الحفظ بشكل كبير والتفوق في المواد العلمية والأدبية على عكس الرجل الذي يتفوق في الصناعة والاقتصاد والمال.
اقرأ أيضا: كيف تحصل على منحة ساويرس لدراسة الماجيستير في التنمية مجانًا؟