6 أسباب تشجعك على تحضير الدراسات العليا
مع كل التطورات التي يشهدها العالم في التعليم هذه الفترة أصبح من المهم اكتساب المهارات الإضافية أمرًا لا غنى عنه في مجال التعليم الجامعي، والدليل على ذلك استكمال الدراسة ما بعد مرحلة الجامعة بتحضير الماجيستير أو الدكتوراة.
تقدم لك منصة” كلمتنا” مميزات تحضير الدراسات العليا:
1- زيادة الفرص المهنية أمامك:
من المهم جدا في سيرتك الذاتية أن تذكر ذلك، لأنه يساعد على رفع مستواك المهني، وتفضيلك عن غيرك من المتقدمين للالتحاق بالمهنة، لتضمن لك شهادة الدراسات العليا:
– زيادة احتمالات الحصول على مقابلة وظيفية. – تقديم الدعم اللازم لك أثناء التفاوض على شروط عقد العمل مثل الراتب والعلاوات.
– رفع ثقتك بنفسك عند دخول سوق العمل نظرًا لأنك تمتلك معرفة أعمق وأوسع حول مجال تخصصك.
اقرأ أيضًا: كيف تخدم الأنشطة الطلابية الشباب الجامعي؟
2- الاستفادة من المنح التي تقدمها الدولة:
تنظر الشركة للموظفين القابلين للالتحاق للحصول على الدراسات العليا، بأنهم يعملون على تحسين مستواهم التعليمي، كفرصة للاستثمار في الشركة، وعلى هذا الأساس نجد العديد من الشركات التي تقدم منحًا دراسية لموظفيها، لتتحمل الشركة تكاليف الدراسة كاملة أو على الأقل جزءًا منها.
3- تغيير الوظائف:
في حال كنت تمتلك وظيفة معيّنة، ولكنك تبحث عن وظيفة أفضل فيه المزيد من أجل النمو والتطور، ستحتاج في هذه الحالة بلا شك إلى معرفة جديدة وخبرة مختلفة عمّا تمتلكه، إن كانت الوظيفة الجديدة التي ترغب في الانتقال إليها مختلفة عن مجال تخصصك، يمكنك في هذه الحالة التفكير في الحصول على درجة الماجستير في تخصص جديد، يضمن لك تحقيق النجاح والتطوّر الذي تطمح إليه.
4- الارتقاء لرتبة وظيفية أعلى بسرعة:
تضمن لك الدراسات العليا أن تبقى في مكانة وظيفية دائمة، كما إنه من أهم مميزات الحصول على الدراسات العليا، هو إتاحة الإمكانية لحامل هذه الشهادة الحصول على فرصة للترقية أسرع في مجاله الوظيفي، وفرصة أيضًا لزبادة المرتب، إلى جانب اللقب الوظيفي الذي ستحصل عليه بين أصدقائك في العمل.
5- المكانة الاجتماعية اللائقة:
ينظر المجتمع للحاصل على الدراسات العليا نظرة احترام وتقدير، كما أن الوصول إلى هذه الدرجة العلمية تمنحك الإشباع الذاتي، وهو ما يتطلع إليه الإنسان بطبيعته الفطرية، كمصدر لمتعة الإنسان وافتخاره بذاته وإرضاء نفسه.
6- التعمق في التخصص العلمي:
أيضًا من مميزات الحصول على درجة الدراسات العليا، إثراء الجانب العلمي للطالب، لتجد أن المعلومات التي تكتسبها عند دراسة الدراسات العليا خلال عامين أو أكثر، وبالتالي تتغير طريقة تفكير الباحث في كثير من الأمور، فكلما كان لدى الفرد المرجعية المعلوماتية، ساهم ذلك في إيجاد الوسيلة المناسبة لمعالجة الموضوعات العلمية.
اقرأ أيضًا: ما الذي يدور في عقل شباب وبنات الجامعة؟.. تعرف معنا على الإجابة