لدراسة الكليات الموسيقية فوائد متعددة تعرف عليها
يعتقد الكثيرون من الأفراد أن الموسيقى مقطوعة غنائية أو عزف يصنعه الملحنين، ولكن في الحقيقة الموسيقي علم يدرس الصوت والتلحين والعزف والشخصيات والعلاج الطبي أيضا، ويوجد العديد من الكليات التي اهتمت بدراسات الموسيقي داخل مصر من ضمنهم كلية التربية الموسيقية والتربية النوعية وكذلك المعاهد الموسيقية العليا، ويسعى بعض الطلاب المحبون للموسيقى والداعمين لها بعد انتهاء المرحلة الثانوية إلى الالتحاق بالمعاهد الموسيقية، ويكون ذلك للعديد من الأسباب الرغبة في التخصص في الدراسات الموسيقية أو أن يكون من المغرمين بدراسة الموسيقى بشكل عام.
وقديماً كانت الدراسات الموسيقية مقتصرة على العنصر النسائي فقط ولكن في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، أنشئ المعهد الموسيقي للبنين والذي كان سببا في خروج مجموعة من عمالقة الموسيقى في مصر أمثال الفنان الراحل بليغ حمدي والفنان محمد عبدالوهاب والموسيقار عمر خيرت ولعل أخرهم الموسيقار حلمي بكر، وعملت كليات الموسيقى على صنع موسيقى هادفة للجماهير، كما أن الموسيقى غذاء للروح ومعالج للعديد من الأمراض.
اقرأ أيضا: التفاوت بين الرجل والمرأة أشعل التنافس في المرحلة الجامعية
تحمل الموسيقي العديد من الأهداف العملية التي تساعد على رقي المجتمع، حيث لكل آلة موسيقية الفائدة الخاصة بها، وذلك لأن صوت الكمان يختلف عن البيانو والجيتار عن العود وصوت الكورال الجماعي يختلف عن طبقات الصوت المتنوعة للفرد، الموسيقي علم ودراسات وليست مجرد أغنية أو عزف عشوائي.
وفي التقرير التالي تعرض لك منصة “كلمتنا” كل ما تحتاج معرفته عن كليات التربية الموسيقية وما هي فرص العمل الخاصة، وما أوجه الاستفادة من دراسة الموسيقى:
– كلية التربية الموسيقية:
ولكل جامعة أو كلية الشكل الخاص بها في الدراسة والتعليم وتدريب الطلاب، وتعد كليات الموسيقى على طبيعة خاصة في الدراسة منذ إنشائها عام 1935 حتى يومنا هذا، وتستقبل كليات التربية الموسيقية الطلاب الذين يحملون شهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية والأجنبية أيضا، وتقيم لهم بعض الاختبارات والتي تتمثل في الغناء الحر وتصميم 4 ألحان الجانب الإيقاعي ” أداء 4 نماذج إيقاعية” للالتحاق بالكلية، وتكون المدة الأساسية للدراسة 5 أعوام، يدرس بها الطالب كل ما يخص الموسيقى العربية والغربية والغناء بشكل عام.
اقرأ أيضا: جيهان السادات.. لماذا أطلق عليها “أم الأبطال”؟
– أقسام الكلية:
تحتوي كلية التربية الموسيقية على أربعة أقسام دراسية يدرس خلالها الطالب أسس الموسيقى و العزف والغناء، خلال أول سنتين من الدراسة، يتخصص بأحد الأقسام التالية: الموسيقي العربية – والنظريات والتأليف – قسم الأداء – الصولفيج والإيقاع الحركي والارتجال وتكنولوجيا الموسيقى .
– ما هى فرص العمل:
وتتعدد فرص العمل في المجال الموسيقي والعزف، حيث إن الكلية ودراسة الموسيقى كان سببا في خروج الكثيرين من عمالقة الغناء في مصر، وقد يتواجد سوق العمل الخاص بالخريجين بكل ما هو يدخل به عناصر الموسيقى، ولدراسة الموسيقى الكثير من المزايا التي تفيد الدارسين ومن بينها:
1- يمكنك من خلال دراسة الموسيقي العمل في مجال الإخراج الصوتي بالمسرح.
2- كما تساعدك دراسة الموسيقى على تأليف النوتة الموسيقية تتفق مع الحدث الفني المطلوب.
اقرأ أيضا: “العلاج بالرقص” هل يخلصكِ من الضغوط النفسية؟
3- وتساهم أيضا في تدريبك على التحلين، الذي يمكن من خلاله أن تعمل كملحن لإحدى الفرق الموسيقية.
4- يمكنك العمل ضمن فريق فنون تشكيلية ودمج الموسيقى مع الإحساس والذوق الفني الراقي.
5- كما يمكنك العمل في مهنة التدريس، كمدرب فنون موسيقية من معاهد وأكاديميات ومراكز تدريب موسيقية.
6- وإذا كنت تحمل الموهبة الصوتية وعذوبة الصوت، يمكنك العمل في مجال الغناء حيث إنه يحتوي على دراسات متخصصة، تساعدك على إنتاج الألبومات والعديد من نجوم الوطن العربي تخرجوا من كليات موسيقية من بينهم الفنان هاني شاكر.
اقرأ أيضا: فرصة ذهبية لراغبي تطوير الأعمال في الشركات الناشئة.. تعرف عليها