دائما ما ينجذب الفرد إلى الطباع الخاصة والشخصيات الفريدة في العديد من المواقف، كذلك في المرحلة الجامعية سوف تجد بعض الشخصيات المميزة بشكل عام، ويعتبر هؤلاء الأشخاص هم الأكثر حظاً بين الطلاب، ويبرز تميزهم الدراسي في الحديث والتفكير والتواصل مع الآخرين والتفوق العملي والعلمي كما استطاعوا أن يصبحوا مميزين بين زملائهم، ومن ثم تنشأ علاقة صداقة بين هؤلاء الطلاب والأستاذ الجامعي، ويأتي ذلك ضمن تنوع الطلاب في المرحلة الجامعية، حيث إن الجامعة عبارة عن مجموعة من المجتمعات والثقافات والطبقات المتنوعة تجمعهم الدراسة والعلم.
من هو الطالب المميز؟
قد يتساوى الطالب المميز مع الشخصية الاجتماعية المحبة للآخرين والتفاعل وتحقيق النجاحات، ولكن الطالب المميز في المرحلة الجامعية قد يسعى لتحقيق العديد من الأهداف التي تمكنه من التفوق في المرحلة الجامعية، ويمتلك الطالب المميز العديد من الصفات الشخصية التي تجعله دائما ملحوظاً بين الآخرين وتتمثل هذه الصفات في الرغبة المستمرة في التفوق وارتفاع نسبة التحصيل والتفوق العقلي، كما تميزه العديد من الصفات الشخصية حيث لديه القدرة على التواصل مع الآخرين بحب واحترام، كما يستطيع طرح الأسئلة بسهولة وذكاء، وقد يمتلك الطالب المتميز قدرات عقلية وشخصية تجعله مميزا عن الآخرين ويرجع ذلك للصفات الوراثية.
اقرأ أيضا: “كلمتنا” تأخذك في رحلة عبر 200 عام لمعرفة تاريخ مهنة “الحناطير”
وتعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي كل ما تحتاج معرفته عن الطالب المتميز في المرحلة الجامعية، وما أشكال الطالب المتميز، أسباب انجذاب الأستاذ الجامعي له:
سمات الطالب المميز:
يوجد في المرحلة الجامعية العديد من الشخصيات المتنوعة ما بين الطالب الخجول والطالب المتميز والطالب المجتهد وكذلك الفاشل والمحبط، عدد كبير من الطلاب يتقابل معهم الأستاذ الجامعي يومياً، لإعطاء العلم والمعرفة، ولكن من بين هؤلاء الطلاب يظهر طالب يصبح الأفضل عند الأستاذ الجامعي، لا تدري ما الأسباب وراء ذلك الانجذاب، هل يعود لتفوق الطالب الدراسي أم شخصيته المرحه بين زملائه، العديد من التساؤلات حول العلاقة بين الطالب والأستاذ الجامعي:
الطالب الدحيح:
يعد الطالب الدحيح من الطلاب المميزون في المرحلة الجامعية عند الطلاب والأستاذ الجامعي أيضا، الطالب الدحيح هو الشخص الذي يدون المحاضرات باستمرارية كما ينتظم في الحضور إلى الجامعة وهو الذي يتفاعل مع الدكتور أثناء المحاضرة وقد تصل لمحادثة الدكتور بشكل خاص، لذلك يعد الطالب الدحيح عند الأستاذ الجامعي من الشخصيات المحبوبة والمميزة أيضا نظرا لحبه للنجاح والتفوق والمعرفة.
اقرأ أيضا : أهم المناطق السياحية في سبانجا.. أشهرها “البيت المقلوب”
الطالب الودود:
تتميز شخصية الطالب الودود بحبه إلى المرح والتواصل مع الآخرين، ودائما ما يكون محبوباً من زملائه لخفة ظله واحترامه للآخرين، ويوجد بعض الأساتذة الجامعيين المحبيين لهؤلاء الطلاب، ولكنهم قد ينزعجون من استهتارهم وإهمالهم للدراسة المستمر.
المخابراتي:
يوجد بين كل فرقة جامعية طالب يتميز بطابع خاص والتي تتمثل في نقل أحاديث الآخرين، ولكن لكل عملة وجهان مثلما قد يكره زملاؤه ولكن يحبه الكثير من الأساتذة، حيث يقوم الطالب المخابراتي بنقل أسرار زملائه إلى الأساتذة وتوصيل ما يقولون عنهم من تنمر وتريقة واستخفافاً بهم.
اقرأ أيضا : “مصر تبدأ” برنامج لاحتضان الشركات الناشئة وهذه أبرز خدماته
الطالب المثقف:
يعتبر الطالب المثقف من الطلاب الذين يحبهم الأستاذ الجامعي، وذلك لكونهم المحبين للعلم والثقافة والقراءة حيث إن الطالب المثقف قد يساعد زملائه في المرحلة الجامعية على إنجاز مهامهم، كما يمتلك قدرة عالية على التحدث برقة وطلاقة في الحديث مع الآخرين، الأمر الذي ينجذب إليه بعض الأساتذة الجامعيين.
الطالب الاجتماعي:
يعد الطالب الاجتماعي من الأشخاص التي تمتلك الكثير من الحب والتقدير من قبل الآخرين في المرحلة الجامعية والذي يمكن أن يتمثل في “أدمن جروب الدفعة” على منصات التواصل الاجتماعي حيث إن هذا الطالب يقوم بالتواصل المستمر مع الأساتذة للحصول على مواعيد المحاضرات والملخصات العلمية، وقد يقوم بتدوين الملاحظات التي يتحدث عنها الدكتور الجامعي أثناء المحاضرة ومن ثم يساهم في نشرها لزملاؤه.
اقرأ أيضا: لرواد الأعمال.. 7 خطوات تساعدك على تحفيز عملية الإبداع
