بين الصنايعي والزبون.. لماذا يعشق الشباب المقاهي؟
المقهى ليس فقط مكان للالتقاء والمقابلات أو تناول مشروب من المشروبات، الأمر يتخطى ذلك في نظر الكثير من الشباب، ولا يختلف الأمر بين حي وآخر، سواء كان في حي شعبي أو راقٍ، فيقضي الكثير من الشباب فيها ساعات طويلة بين مناقشات، وتحليل مباريات، ومقابلات عمل، والهروب من المشاكل.
ترابيزة ودومينو:
الأمر لا يقتصر فقط على شرب مشروب أو حجر شيشية، فهناك فئة يفضلون بعض الألعاب الخاصة بالشباب المتواجدة داخل المقاهي ومن بينهم “الدومينو”، والتي قد تجعل الشاب لا يفكر في أي مشكلة نفسية أو تعب جسدي، فالأمر ممتع للشباب بشكل كبير، فيدفع الكثير من الشباب إلى الهروب من التزامات الأهل والضغوط التي تواجههم في حياتهم.
قهوة بلدي:
الكثير من المقاهي تفترش كراسيها بالشارع، الأمر الذي يجعل الشاب يشعر بإحساس مريح خاصة بعد يوم عمل شاق، أو يوم دراسة طويل، القهوة ليست ملتقى للأصدقاء فقط ولا مكان للشباب فقط، الأمر يصل إلى كبار السن المتقاعدين، فجميعهم يرى أن القهاوي أصيلة وتحتوي الإنسان.
الصنايعي والزبون:
لا يتعامل الزبون مع صنايعي المقهى على أنه إنسان يعمل فيها ومتواجد لخدمه الزبائن فقط، بل يصل الأمر إلى علاقة صداقة وأخوة بين الصنايعية والزبائن، الأمر الذي يجعلك تشعر كأنك بمنزلك ووسط أهلك وأصحابك لا في مكان غريب، لذلك توجد علاقة قوية بين الضيف والصنايعي تربطهم ببعض قد تدفع الصنايعي للجلوس مع الشاب يتحدث معه في أمور حياته الخاصة.
حضور وغياب:
عادة ما يذهب الشاب يوميًا للمقهى للجلوس، إذا غاب يومًا لظرف ما فيسأل عنه صاحب المقهى للاطمئنان عليه، الأمر الذي يجعل الزبون يشعر بأهميته في هذا المكان، بالإضافة لمعرفة نوع المشروب الخاص بكل زبون إذا وصل للمكان فلا يستغرق بضع دقائق لحضور المشروب الخاص به.
اقرأ أيضًا: لمحبي الرياضة.. إليك أبرز تأثيرات المكملات الغذائية على جسدك