بعد اجتياح فيروس كورونا العالم وأدى إلى تعطيلات في الحياة اليومية، وتسبب في توقف المدارس عامين وأصبح الطلاب يعتمدون على التعلم عن بعد فقط، مما أدى إلى الشعور بالكسل والملل عند عودة المدارس هذا العام والذهاب إليها، وشعور الطلاب بعدم الحماس للذهاب إلى المدرسة والقلق والخوف، لذلك تقدم لكم منصة “كلمتنا” كيفية تحفيز الطلاب لعودتهم للمدارس من جديد، وإعطاء نصائح للوالدين لمساعدة أولادهم على تخطي ذلك الشعور الصعب عند عودتهم للمدارس.
كيف يمكن مساعدة الطلاب ليشعروا بالاطمئنان عند عودة المدارس:
الرجوع إلى المدارس أمر سهل كل عام ولكن هذا العام مختلف بعض الشيء، فعودة المدارس بعد عامين من عدم الدراسة واعتماد الطلاب على التعلم عن بعد فقط، أمر ليس سهلا، لذلك سوف نعرض لكم كيفية تخطي ذلك وعدم الشعور بالقلق عند عودة المدارس..
1- من الطبيعي أن يشعر الطالب بخوف شديد عند عودة المدارس بعد فترة طويلة من المكوث في البيت، ولكن يمكن معالجة ذلك بتحدث والديه معه في حوار مفتوح مما يساهم في تقليل قلقه، وإخباره أن من الطبيعي الشعور بالقلق بعد تلك الغيبة الطويلة عن المدرسة.
2- التحدث معهم عن حدوث بعض التغيرات بالمدارس التي قد يواجهها، مثل ارتداء الكمامة، والحفاظ على وجود مسافة بينه وبين زملائه بالفصل والمعلمين.
3- اطمئنان الطلاب على إجراءات السلامة العامة لمساعدتهم في الحفاظ على سلامتهم، والحفاظ على بقية زملائهم والمعلمين، وتحفيزهم أنه بوسعهم منع انتشار الجراثيم من خلال غسل اليدين بالماء والصابون.
4- تحفيز الطلاب من خلال عرض الجوانب الإيجابية في المدارس والتي تتضمن مقابلة الأصدقاء، واكتساب العديد من المهارات وتعلم أشياء كثيرة.
تعريف الطلاب بإجراءات الحماية:
الطبيعي لدى كل الطلاب الشعور بالقلق بسبب فيروس كورونا، لمعالجة ذلك يمكن تحفيزهم وإعطائهم نصائح عن كيفية تخطي ذلك القلق والانزعاج والإحباط إذا وجدوا صعوبة في تحقيق الإجراءات السلامة من فيروس كورونا، وتحفيزه دائما على غسل يديه بصفة منتظمة، وعند الشعور بالعطس والسعال يجب عليه تغطية الفم بالذراع.
اقرأ أيضًا: للتركيز في المذاكرة.. إليك 3 تطبيقات للتحكم في وقتك على «السوشيال ميديا»
كيفية استيعاب الطلاب لفكرة التباعد الاجتماعي:
يشعر الطلاب بقلق بشأن انفصالهم عن أصدقائهم في العام الدراسي الجديد ذلك، ولتخطي ذلك الشعور يجب إعطائهم خلفية عامة عن ما سيحدث عند العودة للمدارس مرة أخرى.
1- تحفيز طفلك وإخباره بضرورة أن يكون مستعدا للانفصال عن زملائه في أي وقت من الأوقات وذلك من أجل إجراءات السلامة.
2- يمكن الاستفادة من الإنترنت بتواصل الطلاب مه بعضهم البعض، وتعلم الطلاب التواصل الاجتماعي واقتراح آرائهم والمشاركة في إبداء آرائهم، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية ومقاطع الفيديو، ويمكن أيضا قضاء وقت خارج البيت حتى لا يحدث ملل نتيجة للدراسة، وتحقيق توازن بين الدراسة وقضاء وقت الترفيه.
اقرأ أيضًا: 5 أماكن تنزه اقتصادية للعائلات في القاهرة
تحفيز الطلاب للتعليم بعد فيروس كورونا:
لابد أن يشعر الطالب بالهدوء والاسترخاء الدائم، وعلى الوالدين التحدث إلى أولادهم بكل هدوء وسلاسة، كي يتعرفوا على أحوال أبنائهم والتعرف على التغيرات التي تحدث معهم، ومعرفة كيفية تأثير هذه التغيرات عليهم وعلى مشاعرهم العاطفية وسلوكهم بالدراسة.
تحفيز الطالب بالاشتراك في الأنشطة الرياضية والترفيهية والإبداعية حتى يستطيع إخراج طاقته داخل تلك الأنشطة، وتفريغ مشاعره السلبية سواء كانت من الدراسة أو البيت.
يظل للأب والأم دور رئيسي لمساعدة أبنائهم، لتخطي هذه المرحلة بكل سلام، والاستماع إليهم جيدا ولكل العوائق التي تواجههم في ذلك العام الدراسي الجديد في ظل انتشار فيروس كورونا، ومساعدتهم على كيفية مواجهة تلك الصعوبات وكيفية حلها بكل بساطة، وإخبارهم أن أي شخص من الطبيعي أن يشعر بقلق ويواجه العديد من العوائق.
فيروس كورونا أدى إلى حدوث الكثير من التغيرات اليومية لدى كل عائلة، والدور الرئيسي لدى كل أب وأم أن يكونوا حريصين على تخطي هذه المرحلة في حياة أبنائهم بكل سلام دون حدوث أي مشاكل نفسية لديهم، ومن المهم أن يلعبوا على الجانب العاطفي ويتحدثون إلى أبنائهم بلطف للتخفيف من قلقهم والخوف الملازم لهم، تعرفنا خلال موضوعنا عن كيفية مساعدة الطلاب للدراسة و للتخفيف من قلقهم، وتحفيزهم على الدراسة مرة أخرى وكيفية تخطي عائق العزلة بين الطلاب، شاركنا برأيك إذا كان لديك معلومات أكثر عن تشجيع الطلاب للدراسة.
اقرأ أيضًا: اكسر روتين المذاكرة والشغل وتعرف على أشهر أماكن ال workspace في القاهرة
