خروجتنا

البعثة الإسبانية تقيم لأول مرة معرض مدته عامين بمتحف النوبة

قدمت “جامعة جيان الإسبانية” نتائج معرض يضم 300 قطعة أثرية، ويعتبر من واحد من الأحداث المهمة التي شهدتها مصر على مر العصور، وهو ثمرة بحث استمر أكثر من عشر سنوات، وأقيم المعرض تحت عنوان “عقد من الحفريات في قبو الهوا” وستعرض لأول مرة في متحف النوبة في أسوان على مدار عامين، وهو المتحف الأحدث في مصر، وسنتعرف على تفاصيل أكثر عن الافتتاح من خلال موضوعنا اليوم.

حفل الافتتاح:

المميز بهذا الافتتاح هو حضور كثير من الشخصيات المهمة والقيادات المصرية والإسبانية، ومن أول الحاضرين رئيس جامعة جيان “خوان جوميز اورتيجا”، إضافة إلى ذلك حضور رئيس البعثة الأثرية في جامعة جيان “أليخاندرو خيمنيث سيرانو”، كما سيحضر أعضاء مشروع “قبة الهوا”، ومن المفترض أن يحضر اللواء أشرف عطية عبد الباري، “أيمن عثمان” رئيس جامعة أسوان، كما يشمل العديد من العلماء الآثار والأكاديميين.

يقدم المعرض حول عادات الدفن التي كانت منذ حوالي 1000 عام، وذلك من خلال اكتشاف الجامعة 300 قطعة أثرية.

أقرأ أيضا: كنوز مصر المنسية| “محمية جبل علبة بحلايب” ثروة طبيعية مهددة بالانقراض

اكتشاف مجموعة جنائزية في 10 مقابر:

تدور تفاصيل المعرض حول اكتشاف أكثر من 10 مقابر، ويعتبر ذلك من أكثر المقتنيات الأثرية المهمة التي تم التعرف عليها، وليس المعرض قائم فقط على اكتشاف المقابر، إنما تم اكتشاف الكثير من التوابيت والتماثيل وأدوات الزينة، ومشاهدة أقدم سرطان ثدي تم اكتشافة، وتاريخة يعود إلى 2100 ميلاديا.

إضافة إلى ذلك يكون الراعي الرسمي للمعرض بالكامل “جامعة جيان” ومجلسها الاقتصادي، وتصميم العرض بالكامل يرجع إلى الشركة الإسبانية، كما شارك العرض أعضاء مشروع قبة الهوا.

أهداف بعثة جامعة جيان:

الهدف الرئيسي لأعمال المشروع، كما أن البعثة تقوم بدراسة أعمال الحفر التي توجد في الآبار الجنائزية لمقبرة الحاكم”سارينبوت الأول” الذي عاش 1900 قبل الميلاد، وليست تلك المقبرة فقط إنما أيضا مقبرة خلفائه “خيما وسارينبوت الثاني”.

كما قامت البعثة بإجراء مسحتها الأولى من أجل اكتشاف مزيد من القطع الأثرية التي توجد تحت الأرض، حيث يوجد الكثير من المناطق لم يتم الحفر بها، ومن المتوقع أن يجد بها الكثير من الآثار التي لم تكتشف بعد، كما أن البعثة تقوم بدراسة الكثير من القطع الأثرية التي تم العثور عليها في البعثات التي سبقتها، إيمانا منهم باكتشاف المزيد من الأسرار التي لم تعرف حتى وقتنا هذا في العصور التي سبقت من قبلنا.

كما يعتبر الممول الرئيسي بتلك البعثة “مؤسسة بالارك” و”مؤسسة كالديرون” والجمعية الإسبانية للعلوم المصرية، كل ذلك جعل من اكتشاف البعثة أمرا مهما.

تعد تلك البعثة من ضمن البعثات المهمة، حيث قامت باكتشاف الكثير من الآثار المهمة التي من المستحيل أن يصل إليها أحد، كل ذلك سيساهم بنسبة كبيرة في زيادة نشاط السياحة خلال الفترات الآتية.

 

أقرأ أيضا: كل التفاصيل عن طريق الكباش الذي تفتتحه مصر غدًا

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى