تطبيق الكتروني لصرف “مكافأة النشر العلمي” من جنوب الوادي.. إليك التفاصيل
لإدراك وزارة التعليم العالي، مدى أهمية البحث العلمي، الذي يعود بالنفع من الدرجة الأولى على الطالب، والمجتمع ثانيًا، وتعبيرًا عن النجاح الذي يحققه طالب العلم، تم إنشاء تطبيق إلكتروني، لصرف مكافأت النشر العلمي.
صرح الدكتور أحمد عكاوي نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا والبحوث بأن قطاع الدراسات العليا انتهي من اختبار النسخة النهائية من التطبيق الإلكتروني “مكافأة النشر العلمي”، والذي تم إنشاؤه خلال الستة شهور الماضية.
وأوضح عكاوي في تصريح له، أن التطبيق يأتي ضمن سلسلة التطبيقات الإلكترونية التي يطورها قطاع الدراسات العليا في سياق التحول الرقمي الكامل، مشيرا إلى أنه تم رفع التطبيق اليوم إلى رئيس الجامعة للموافقة على تدشينه وإطلاقه على الموقع الإلكتروني للقطاع لكي يكون متاحا للباحثين، حيث أن هذا هو الموعد المحدد لاستقبال البحوث حسب لائحة دعم النشر العلمي بالجامعة، والتي كانت تقدم ورقياً.
وأضاف أن من بين مهام التطبيق، العمل على إتاحة التقديم إلكترونياً من قبل الباحثين للحصول على مكافأة النشر العلمي السنوية التي تقدمها الجامعة في شهر يناير من كل عام، وتنفيذ المهام الإدارية والمالية آلياً من قبل مسئولي قطاع الدراسات العليا والبحوث فيما يخص مكافأة النشر، وإتاحة التدقيق الالكتروني لجودة البحوث والمجلات العلمية فيما يخص الإدراج في قواعد البيانات العالمية، والتأكد من الرابط الإلكتروني، ومن ناحية أخري أكد رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن، خلال فعاليات حفل تنصيب الاتحاد الطلابي للعام الدراسي الجاري، الدور المهم الذي يقوم به الاتحاد الطلابي في التواصل مع الطلاب وقيادات الجامعة وإداراتها المختلفة من أجل تقديم خدمات للطلاب والمساهمة في التصدي لكافة التحديات التي تواجههم، كما أعرب عن سعادته بانفراد الجامعة برئيس اتحاد من ذوي الهمم.
وكرم رئيس الجامعة، خلال الحفل، أعضاء اتحاد الطلاب العام السابق تقديرا لأدائهم المشرف والجهد الذي بذله خلال تلك الفترة، كما كرم اللجنة العليا للانتخابات، والتي ساهمت بشكل أساسي في عملية تسجيل البيانات واتسمت بالديمقراطية والحيادية والشفافية والنزاهة.
وفي ختام الحفل، تم تنصيب الطالب خالد السيد محمد أمين، بالفرقة الرابعة بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء من ذوي الهمم برئاسة الاتحاد للعام الجاري.
تقرأ ايضًا: كيف يمكن التأقلم مع الحياة الاجتماعية وتجنب الاكتئاب الجامعي؟