“نباتي الدهن” كارثة في بيوت المصريين.. وهذه أبرز نتائجه!
كثيرا ما نضبط أنفسنا متلبسين بشراء علبة جبن “نباتي الدهن” بسعر 5 جنيهات، ونقدمها لأبنائنا دون أن نسأل: بأي طريقة صنعت هذه العلبة، وما مكوناتها؟
الحقيقة المرة أننا ندس السم في أفواههم مع كل لقمة، والحديث على لسان الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الداوء، حيث رصدت منصة “كلمتنا” توضيحه أنه شارك في مؤتمر دولي عن مكافحة تزوير الأدوية بعد قوانين التجارة الحرة وانتشار تجاره الأدوية على الإنترنت، مضيفا أنه على هامش المؤتمر كانت هناك الكثير من المناقشات من خبراء متخصصين إنجليز وإيطاليين وأمريكان عن مرض التوحد، خاصة أن العالم أخيرا عرف أن الغذاء السئ (المنتجات المهدرجة واللحوم المعلبة) سبب في انتشار الأورام بنسبة 30٪!
يضيف فؤاد، أنه في آخر 10 أعوام لوحظت زيادة عدد المترددين على عيادات ومراكز التخاطب، ومعهد السمع والكلام في امبابة، بجانب تعليل العديد من الأطباء من كبار أساتذة الجامعات أن الغذاء السئ من أهم أسباب زياده مرض (التوحد)، الذي تشير تقديرات غير رسمية إلى إصابته نحو مليون طفل، وانتشاره بشكل مرعب، ما يشكل عبئا على ميزانية الصحة، والتي تعاني جمودا وتراجعا إلى أقل من 3٪، النسبة التي حددها الدستور.
يتابع د. محمود فؤاد، أن هناك نحو 20 نوعا من أنواع الجبن النباتي المهدرج منتشر لأنها رخيصة الثمن جدا، بجانب تغول شركات الدهون المهدرجة في مصر لدرجة السيطرة على نحو 70٪ من الإعلانات في الإذاعة والقنوات والطرق والمحاور، وهناك رعايه لأقوى دوري في أفريقيا، بجانب ملايين تدفع للفنانين للترويج للسموم.
وبحسب تأكيدات الخبراء، يوضح المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الداوء، أن الجبن النباتي يعتمد على الدهون المشبعة، ويسبب أمراض القلب والسكري والأوعية الدموية، كونه مصنوعا من الزيوت النباتية، وغالباً ما يكون من زيوت النخيل سيئة السمعة المزروعة في ماليزيا وإندونسيا، بالإضافة إلي مجموعة من الدهون غير الصحية وهي كلها مواد تتحول وتصبح خطيرة على الإنسان، وبشكل خاص الأطفال .
ويكمل د. فؤاد، أن زيت النخيل، يتحول إلى مستحلبات أخري مثل فوسفات البوتاسيوم والذي تمنعه أغلب دول العالم، مناشدا الأهالي بالانتباه جيدا لعبارة “نباتي الدهن” على علب الجبنة، والابتعاد عن هذه النوعيات تماما، مرشحا شراء الجبن الذي يعتمد على تصنيع اللبن 100٪، وشراء كميات أقل، طالما نبحث عن أسعار مناسبة.
واختتم د. محمود فؤاد تحذيراته قائلت: “الشعب المريض يساوي دولة اقتصادها مريض؛ لأن تكلفة العلاج باهظة والناتج القومي للدولة سينخفض والقروض والديون ستزيد، امنعوا الجبن “نباتي الدهون بكل أشكاله”.
هذه رسالة متخصص في الدفاع عن الحق في الدواء على مدار سنوات، ماذا عن دورك أنت عزيزي القارئ، هل ستشارك بإيجابية، أم تنضم لطابور المرضى، فتزيد الطين بلة؟