رحلة الشناوي .. من كفر الشيخ إلى العالمية
ونحن نتابع المباراة الرائعة بين الأهلي وبالميراس البرازيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع توقفت أنفاسنا ونحن ننظر لهكذا مباراة رائعة دون إحراز أهداف، وكأن القدر يريد أن يتابع العالم كله قصة كفاح حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر محمد الشناوي “وحش أفريقيا”، كما يسميه مشجعو النادي الأهلي، والذي استمتعنا بمهاراته خلال مباريات الأهلي الثلاث في البطولة. مباشر 360
الرحلة الصعبة:
الشناوي، الذي أتى من محافظة كفر الشيخ من مواليد الحامول، في 18 ديسمبر عام 1988، وبدأ رحلته في عشق الكرة منذ صغره، وهو في عمر الـ 13 عاما تقريبًا.
من هنا بدأت الحكاية:
بداية من الحامول مع الناشئين، ومرورا بالأهلي الذي اصطاده عندما شاهده الكابتن إبراهيم عبد العزيز فأُعجب بموهبته، وقرر أخذ اسمه وتاريخ ميلاده وقال له إنه يريد أن يتمرن معه، وبعد اختبارات أجراها الأهلي في كفر الشيخ، تم ضمه رسميا للأهلي، ومن هنا بدأت الحكاية.
رحلة صعبة:
الشناوي الذي يلمع بريقه الآن، كان يتحرك من الحامول حتى النادي في القاهرة 3 أيام أسبوعيا، 3 ساعات ذهابًا ومثلهم للعودة، وأحيانا يستغرق الطريق أكثر من ذلك.
وبعد قرار إدارة الأهلي ضمه للنادي، اشتكى لهم الشناوي من طول المسافة وأنه يذهب إلى التمرين وهو متعب، فقرر الأهلي توفير مكان له في استراحة النادي بمدينة نصر
خبرة أصقلتها التجارب:
ترك الشناوي النادي الأهلي لمدة 7 سنوات تقريبًا، بدلا من البقاء احتياطيا، ولعب في أندية أخرى «طلائع الجيش، الإنتاج الحربي، حرس الحدود، بتروجيت»، لكن حبه الوحيد بقي للأهلي، فاختاره على الاحتراف في ناد برتغالي، قائلاً: «قررت أرجع لبيتي»، وبعيدًا عن الكرة، الشناوي متزوج ولديه طفلين، آدم 9 سنوات ومالك 5 سنوات