يتعرض الكثير منا إلى ضغوطات العمل الماتجة إما عن المديرين، الزملاء، أو العملاء الذي يتم التعامل بينهم مباشرة مع الموظف، ولكثرة هذه المشاكل التي لا تنتهي بدأ الموظف في البحث عن سبل تقلل من وقوعه في هذه المشاكل، لأن بيئة العمل السليمة تكفل الراحة والأمان للموظفين، وتجعلنا نشعر بتعب أقل حتى مع زيادة ضغط الشغل إلى جانب احترام الجميع و تجنب الفوضى.
تقدم لك منصة “كلمتنا” بعضًا من النصائح التي توفر بيئة عمل هادئة تساعدك على النجاح في عملك..
الانسجام في بيئة العمل
ينصح خبير التنمية البشرية، عمرو علي، إن أفضل طريقة للابتعاد عن المشاكل في العمل؛ هي التعامل معه بعقلانية وصدر رحب، ومحاولة التوافق مع الزملاء والبيئة المحيطة في العمل؛ لتجنب الصدامات والمشادات، والالتزام بجميع أخلاقيات العمل كذلك احترام القوانين، والالتزام بمواعيد العمل، ومواعيد الانصراف من العمل.
القيام بمسؤولية العمل كاملة
القيام بمسؤوليات العمل كاملةً وعلى أكمل وجه؛ يجنب الموظف أي صطدام والوقوع في المشاكل مع المدير، أو الزملاء، أو العملاء، وفي حال وجد أي تقصير عليك الاعتراف بالخطأ، وعدم التملص من المسؤولية؛ لأن الصدق من أهم أخلاقيات العمل.
الفصل بين المشاكل الخاصة والعمل
جميعنا نعاني من مشاكل في حياتنا الاجتماعية، ولكن هذا لا يعني أننا سنقوم بالخلط بينهم، فيما سيؤثر من الطبيعي على الانتاجية في العمل، وفي حال أن الأمر ازداد صعوبة عليك، توجه فورًا بطلب الإجازة، للتخلص من هذا التوتر والقلق، وحاول أن تتجنب تلقي أي هواتف أو اتصالات جانبية أثناء قيامك بمهام العمل.
الابتعاد عن تكوين العلاقات بين الزملاء في العمل
مع كثرة الاحتكاك بين الزملاء في العمل، قد تتكون صداقات عميقة، وأحياناً علاقات عاطفية بين الزميل وزميلته، لذلك يجب تجنب إظهار أي من هذه العلاقات في مكان العمل، والتعامل معها خارج بيئة العمل، وخارج أوقات الدوام الرسمية.
المرونة في العمل
يأتي ذلك من خلال تقبل الحلول الوسطية، ببتأقلم مع وضع العمل، وعليك أن تتمتع بعدم التعصب أو التزمت، والتمشك بقرار معين، قد تصل مع بعض الزملاء لدرجة العناد، لأن ذلك من المؤكد سيخسرك مهنيتك ووضعك بين الزملاء، كذلك سيتجنب الزملاء التعامل معك لعدم وجود راحة معك في الحديث والشعور تجاهك بالاستياء.
مراعاة التسلسل الإداري في العمل
لتجنب تفاقم المشكلة وتطورها؛ يجب عدم محاولة حل المشاكل الكبيرة من دون استشارة رؤساء العمل الأكثر خبرة ودراية في القوانين، ومراعاة استشارة الأكبر فالأكبر، من دون تجاوز أحد للآخر.
التعامل بإيجابية مع مشكلات العمل
يتم التعامل مع مشاكل العمل باستيراتيجية وخبرة ذكية، ليس جميع الموظفين يتمتعون بهذه المهنية، بالإضافة إلى ذلك تقسيم المشاكل إلى مشاكل أصغر لإيجاد حلول لكل مشكلة صغيرة، ومن خلال قيامك بهذه الخطوات ستحول تركيزك ببطء على الحلول بدلاً من أن تغفل عنها بسبب المشاكل.
تنظيم الوقت
التأقلم مع ظروف العمل المختلفة قد يكون من الصعب، لكن إذا قمت بعمل جول يضم أهم اعمالك المقررة عليك إنجازها في هذا اليوم ترتيبيًا من الأهم للأقل أهمية، يسهل حينها العمل وإنجاز حميع المهام في الوقت المحدد، إلى جانب عدم توترك أو شعورك بالقلق.
