تقارير متنوعة

حرب العاشر من رمضان.. هذا ما حدث في 6 ساعات!

في العاشر من رمضان من كل عام، تحتفل جمهورية مصر العربية بذكرى انتصار حرب اكتوبر عام 1973 «10 رمضان 1393»، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على إسرائيل واستعاد سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات.

كان اختيار الحرب في رمضان في وقت الصوم اختيارًا ذكيًا غير تقليديًا، وهو الأمر الذي أثر في معنويات الجيش المصري، واستطاع الانتصار على العدو الإسرائيلي واستعادة الأرض، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، ولكن الجيش المصري استطاع تحقيق النصر العظيم.

الساعة الثانية ظهرًا:

في العاشر من رمضان الساعة الثانية ظهرًا، استطاع الجيش المصري عبور خط القناة تدريجيًا، ففي هذا الوقت بالتحديد في السادس من أكتوبر 1973، نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية، وذلك في الضفة الشرقية للقناة.

كما عبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت هذه الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية، وأيضًا بطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات، والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.

من ثم بدأت المدفعية المصرية، بعد عبور الطائرات بخمس دقائق بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف لعبور المشاة، وتسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

الساعة الثانية وعشرون دقيقة:

في الساعة الثانية وتلت تقريبًا توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق، حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها.

الساعة السادسة والنصف:

في هذه الساعة بالتحديد عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي، وذلك لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية.

فخلال 6 ساعات نجح الجيش المصري في اختراق خط بارليف، كما منع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة عظيمة، واستطاع الجيش المصري أن يحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر في سيناء المصرية، واسترد قناة السويس وجزءًا من سيناء.

اقرأ أيضًا: ماذا قال الأدباء والسياسيون عن حرب العاشر من رمضان؟

Related Articles

Back to top button