في رحلة تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تم اختيار طاقم مكون من أربعة أفراد، للقيام برحلة فضائية تتبع شركة خاصة غير حكومية، لأول مرة في التاريخ.. فما هي قصة هذه الرحلة، ومن هم أفراد الطاقم غير الحكومي على متنها؟
مهمة الرحلة الفضائية
ثلاثة من رجال الأعمال ورائد فضاء سابق، استقلوا صاروخاً تابعاً لشركة الفضاء التجارية «أكسيوم»، وهي من الشركات التي تخطط لبناء محطة فضائية خاصة بها، وذلك خلال السنوات المقبلة.
كما تعتزم الشركة بناء أول وحدة تجارية فى المحطة الفضائية، بالإضافة إلى وحدة تضم ساحة رياضية واستوديو لتصوير الأفلام، ومن المتوقع أن تنفصل محطة «أكسيوم» ووحدة استوديو الأفلام المرفقة عن محطة الفضاء الدولية فى عام 2028.
أما عن طاقم رواد الفضاء على متن الصاروخ «سبيس إكس فالكون»، الذي انطلق من مركز «كيندي» للفضاء، في ولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، دون وجود أي عوائق، حيث استغرقت رحلتهم إلى محطة الفضاء الدولية حوالي 20 ساعة.
أفراد طاقم الرحلة التاريخية
يقود هذه البعثة التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية مايكل لوبيز أليغريا، وهو رائد فضاء سابق في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، يرافقه كل من رجل الأعمال الأمريكي لاري كونور، والمستثمر إيتان ستيب، ورجل الأعمال الكندي مارك باثي.
ومن المقرر أن يقضي هؤلاء الرجال الأربعة ثمانية أيام على متن محطة الفضاء الدولية، لإجراء البحوث العلمية، وعدد من مشاريع التوعية والأنشطة التجارية، بالإضافة إلى إحضار بعض العينات العلمية إلى الأرض لصالح وكالة الفضاء الأمريكية.
اقرأ أيضًا: ماذا لو حلم السفر عبر النجوم أصبح حقيقة؟
