رحاب وهدان تحصد جائزة ترجمة الأدب المكسيكي في دورتها الأولى
أقيم ظهر اليوم حفل توزيع جوائز مسابقة الرواية المكسيكية في دورتها الأولى، بحضور الأستاذة الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، والسفير أوكتافيو تريب، والروائي المكسيكي خوان بيورو.
في مستهل الحفل ألقت الدكتورة مريم مكي أستاذ اللغة الاسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، كلمة ترحيب بالحضور، عبرت فيها عن سعادتها لمد آفاق التواصل و التعاون في العلاقات المصرية المكسيكية و نقل الثقافات المميزة بين البلدين.
ثم ألقت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة كلمتها وسلطت الضوء على الحكي الرائع في رواية الكاتب المكسيكي خوان بيورو، التي تنتمي إلى تراث الحكي العالمي، وفتحت لنا آفاق الخيال الإنساني الرحب، وزادتنا حبا في فسيفساء إبداعنا الإنساني المشترك، كما شكرت الأصدقاء في سفارة المكسيك على تعاونهم مع المركز لبدء ترجمة مشروع الثقافة المكسيكية.
وقدمت الدكتورة عبير عبد السلام أستاذ الأدب الاسباني بكلية الآداب بجامعة القاهرة كلمة لجنة التحكيم، وأعربت عن تقديرها لأهمية هذه الجائزة التي تمنح للمرة الأولى وقرأت التقييم الإجمالي للدورة الأولى من المسابقة.
عقب ذلك ألقى سعادة السفير المكسيكي أوكتافيو تريب كلمته التي شكر فيها المركز و المؤلف خوان بيورو على تشريفه لهذا الحدث المهم حيث يعد وجوده حافزًا على نشر الإنتاج الأدبي المكسيكي، وكذلك حافزًا للمختصين في الآداب الإسبانية وإسهامًا كبيرًا للعلاقات الثقافية بين المكسيك و مصر.
واختتم الحفل الروائي المكسيكي خوان بيورو بمحاضرة بعنوان مغامرة القراءة و”الكتاب البري” باللغة العربية التي عبر فيها عن شكره لترجمة الكتاب باللغة العربية، وأضاف: “جاء الكتاب البري بي إلى مصر فموضوع روايتي بالتحديد هو مغامرة القراءة، فقد قادتني التجربة أن الكتب تتحرك بمحض إرادتها فتقترب من القراء أو تبتعد عنهم وفقًا للاهتمام الذي يوليهم إياه”.
و فازت بجائزة ترجمة الرواية المكسيكية في دورتها الأولى الدكتورة رحاب وهدان، كما حصل المترجمون الذين كتبت أسماؤهم في القائمة القصيرة على شهادات تقدير ومجموعة كتب مهداه من المركز القومي للترجمة وسفارة المكسيك بالقاهرة والكاتب خوان بيورو وهم: الأستاذ باسم محمد مصطفي، والدكتور علي محمد عبد اللطيف و الأستاذ محمد مسعد سعيد مهدي.
جدير بالذكر أن المركز القومي للترجمة كان قد أطلق الدورة الأولى من المسابقة بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة في سبتمبر الماضي حيث تهدف إلى مد جسور التواصل، من خلال ترجمة نقل ثقافة المكسيك إلى القارئ العربي.
ويحصل الفائز على جائزة قدرها ألف دولار امريكي وشهادة تقدير، بإلإضافة إلى مجموعة أعمال عن الأدب المكسيكي كما يتم نشر العمل ضمن إصدارات المركز القومي للترجمة.