ندوات قومي السينما تنطلق امس بساحة الأوبرا
بدأت في الثالثة عصر أمس الثلاثاء 31 مايو بمركز الأبداع الفني “بساحة الأوبرا”، الندوات المصاحبة للدورة الرابعة والعشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية.
عرضت أفلام “يحكي أن” اخراج عبد الفتاح زيدان والحائز علي جائزة أفضل فيلم تسجيلي حتي 15 دقيقة، ويدور حول شاب كان يعيش في أحدي دور الرعاية، ويكتشف موهبته في الرسم، فيعمل علي حلمه حتي يستطيع أن يفتتح محله الخاص للرسم.
وفيلم “درامز” اخراج ناهد نصر، والحائز علي جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية حتي 15 دقيقة، والذي يدور حول شخصية تحب العزف علي آله الدرامز ثم يتتبع الفيلم تحولات الشخصية خلال حياتها، من خلال صور ومقاطع فيديو.
وفيلم “الترمبون الذي أنقذني” اخراج أنس صلاح الدين والحاصل علي جائزة سعد نديم للعمل الأول للأفلام التسجيلية، والذي تدور أحداثه في ألمانيا حول شخص كان يعمل استاذا بالجامعة ثم يحال للتقاعد، وتتركه زوجته وأولاده، فيعيش وحيدا، ثم يلجا للعزف علي آله الترمبون في الشارع، والتي تنقذه من الوحدة.
وأدار الندوة الناقد أحمد سعد الدين، بحضور صناع الأعمال وعدد من النقاد ومحبي السينما، واكد سعد الدين أن الفن وجهه نظر، والمتلقي يري الفيلم من خلال خلفياته الثقافية المتعددة ومن خلالها يحكم علي العمل الفني، مضيفا أن الأفلام الثلاث التي عرضت تشترك في نقطة واحدة أن الأبطال يشتركون في حب الفن والموسيقى.
وناقش الحضور الأفلام حيث أعربوا عن اعجابهم بالأفلام واستحقاقهم للجوائز التي حصلوا عليها، وقال أحد الحضور عن فيلم درامز أن الفيلم يحتوي علي لقطات متتابعة مرهقة للذهن مثيرة للخيال ولكنها تقوم بايصال الرسالة وان الفيلم يندرج تحت تصنيف الوسائط المتعددة، وعن فيلم يحكي أن أكد مخرجه أن العمل يتتبع مسيرة حياة شخص كان من الممكن أن يتحول الي شخص سئ مع كل تلك الظروف الي أحاطت به ولكنه استطاع أن ينجو منها ويتحول الي فنان يمتلك محله الشخصي، وقد أثني الحضور علي ايقاع فيلم ” الترمبون الذي أنقذني ” وفكرته التي تمس كل شخص وحيد، وركز الحضور علي بعض المشاهد منها مشهد البطل وهو يقول انه يخشي أن يموت وحده.