تحرص الدولة بمختلف جهاتها على دعم الأطفال والنشء وتنمية مواهبهم الإبداعية، فأطلقت وزارة الثقافة المصرية مسابقة “المبدع الصغير”، لدعم المواهب الصغيرة، وفي ختام دورتها الثانية تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في مختلف المجالات منها القصة والرسم والشعر والابتكارات والغناء الذي كان لمنصة “كلمتنا” حوار مع إحدى الأطفال الفائزين في هذا المجال وهي بسملة كمال، ذات الـ 14 عامًا، في المرحلة الثالثة الاعدادية في الكونسرفاتوار.
اكتشاف المواهب
قالت بسملة كمال لمنصة “كلمتنا” عن فوزها بجائزة المبدع الصغير إنها تشعر بسعادة عظيمة، وأشارت إلى أنه من الجميل أن نثبت أن هناك مواهب مميزة في مصر تستحق اكتشافها حتى وإن لم يكونوا من الفائزين ولكن يكفيهم شرف المحاولة.
وأضافت أنها حصلت على المركز الأول في الموسيقى العربية، بعد محاولتين سابقتين إحداهما لم توفق فيهما والمحاولة الثانية حصلت فيها على المركز الثاني، ثم حصلت على المركز الأول في مسابقة الشباب والرياضة، حتى التحقت أخيرًا بمسابقة المبدع الصغير.
جائزة الدولة للمبدع الصغير
أضافت بسملة كمال قائلة إن مسابقة المبدع الصغير هي مرحلتين، فالمرحلة الأولى غنت فيها أغنيتين تم تصوريهم فيديو ثم إرسالهم إلى المسابقة، ثم مر وقت طويل حتى يتمكنوا من اختيار المؤهلين للمرحلة الثانية، وأضافت أنها قامت بغناء “يا طيور” في المرحلة الأخيرة، مؤكدة أنها شعرت حينها أنها غنت بشكل جميل، حتى توفقت بالفعل وفازت بجائزة المبدع الصغير.
وأشارت أن أصعب مرحلة كانت الثانية، لأن أغنية أسمهان “يا طيور” كانت صعبة لأن فيها جزء غربي، وأشارت أن أسرتها ساندتها، وكذلك د. سهير التي تقوم بتدريبها في كورال الأطفال بالأوبرا، كما أضافت أنها والدها رحمة الله عليه هو من جعلها تلتحق بالأوبرا لأنه آمن بموهبتها.
أم كلثوم الصغيرة
أما عن خطوتها القادمة قالت بسملة كمال لمنصة “كلمتنا” إنها تنوي الاستعداد لإطلاق أغاني مختلفة لها، حتى يكون لها بصمة خاصة في تاريخها، كما قالت أنها بالفعل أصدرت 3 أغاني من قبل أحدهما عراقية وأغنين مصريتين وهم: هلا جيك، وشوارع حارتنا، وخلي بالك.
وأشارت أن الناس يلقبونها بأم كلثوم الصغيرة، فمنذ أن كان عمرها 10 سنوات قامت بغناء “حب ايه” في صالون المنارة، فا ذاع صيتها آنذاك، ومن هنا كانت بداية مشوارها الحقيقي في الغناء.
