استقبلت ساحة سينما الهناجر ندوة تفاعلية للاحتفال بالذكرى السنوية ال 16 لوفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ، والذي أشرف على إجراء هذه الندوة المركز القومي للسينما بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، بحضور الكاتب والروائي يوسف القعيد وأحد الذين تناولوا كتابات نجيب محفوظ في الدراسة العلمية، وذلك للحديث عن محطات في حياة الأديب نجيب محفوظ.
ذكرى وفاة الأديب نجيب محفوظ
وبدأت احتفالية ذكري وفاة نجيب محفوظ بحديث الروائي يوسف القعيد عن مراحل في حياة الأديب، وكذلك مواقف مؤثرة من حياته.
يوسف القعيد عن نجيب محفوظ
قال الروائي يوسف القعيد عن نجيب محفوظ، إن للأديب العديد من السمات التي مزجت بين الخجل والتواضع، حيث إنه كان يحرص على الاهتمام بجميع من حوله، مشيرا إلى اهتمامه بالبسطاء.
وأضاف يوسف القعيد: أن علاقته بدأت مع الأديب نجيب محفوظ في اربعينات القرن الماضي، عندما قرر تغيير مسار حياته من العمل في الجيش إلى الدخول لمجال الكتابة والأديب.
وأوضح القعيد، أن هناك العديد من المخرجين القربين إلى قلب نجيب محفوظ، أبرزهم، صلاح أبو سيف، وتوفيق صالح والذي كان الأقرب للأديب الراحل، مضيفا أن الأديب الراحل كان محبا للسينما بدرجة كبيرة، حيث إنه كان يستقطع ساعة يومية من عمله للذهاب إلى السينما ومشاهدة فيلم.
كما أشار الباحث وليد بركات، إلى وجود بعض الروائيين الذين قدموا أعمال أدبية في الوقت الحالي.
ودعا وليد بركات، إلى إعادة ترميم العديد من الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، مشيرا إلى رواية ريا وسكينة، مطالبا المركز القومي للسينما بإعادة العمل مرة أخرى على ترميم هذا العمل الروائي.
ويشارك في الندوة يشارك الكاتب الروائي يوسف القعيد والأستاذ الدكتور وليد سيف للحديث عن أعمال نجيب محفوظ الأدبية والسينمائية، ويعرض خلال الاحتفالية فيلم نجيب محفوظ ضمير عصره للمخرج هاشم النحاس الذي يشارك بالندوة أيضا وتدير الندوة الأستاذة الدكتورة سميرة ابو طالب.
جدير بالذكر أن فيلم نجيب محفوظ ضمير عصره تدور أحداثه حول حياة الأديب الراحل والحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988.
