يحتفل العالم في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنته يومًا مكرسًا لتعزيز مثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب، ووسط عالم ملىء بالحروب والنزاعات هناك دولًا لم تدخل معارك وحروب، وتقدم لكم منصة كلمتنا في التقرير التالي أهم دول لا تعرف الحروب.
دولة سويسرا
وهي أقدم سياسة للحياد العسكري في العالم، ولم تشارك سويسرا في أي نزاع مسلح خارجي منذ أن تم إقرار حيادها بموجب معاهدة باريس لعام 1815م.
ولدى سويسرا تاريخ من الحياد المسلح يعود إلى حقبة الإصلاح الديني في البلاد، ولم تكن في حالة حرب دوليًا منذ عام 1815م، ولم تنضم إلى الأمم المتحدة حتى عام 2002م، ومع ذلك فإن البلاد تتبع سياسة خارجية نشطة وتشارك بشكل متكرر في عمليات السلام في جميع أنحاء العالم.
دولة أندورا
وهي سادس أصغر دولة في أوروبا، وتقع جنوب غرب أوروبا على حدود إسبانيا وفرنسا، وتصنف أندورا على أنها من البلدان الأوروبية المزدهرة بسبب صناعة السياحة والتي تشكل العصب الحيوي في الحياة الاقتصادية للبلاد، ويزور أندورا سنويًا 10 مليون سائح.
وعرفت أندورا بالحياد خلال الحرب العالمية الثانية واستمرت كذلك منذ ذلك الوقت، وبقيت تغرد خارج التاريخ الأوروبي حيث كانت لا تقيم علاقات سوى مع عدد صغير من البلدان منها إسبانيا وفرنسا، وأصبحت أندورا مقصدًا سياحيًا خلال السنوات الأخيرة بسبب تطور حركة النقل والاتصالات بها والتي أدت لإخراج البلاد من عزلة وانضمامها إلى الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي.
دولة غيرنادا
وتقع في جزر الهند الغربية داخل البحر الكاريبي وهي عضو كامل في هيئة الأمم المتحدة، وأصل اسم غيرنادا هو “غرناطة” تلك المدينة الأندلسية الشهيرة، وتبعد غيرنادا عن ساحة فنزويلا الشمالي بمسافة 140 كيلومترًا، وتتكون من عدة جزر صغيرة أبرزها جزيرة كارياكو.
دولة ليختنشتاين
تبلغ مساحتها 160 كم مربع وتقع في وسط أوروبا وتحديدًا بين غرب النمسا وشرق سويسرا في جبال الألب ولا تطل على أي منفذ بحري، وتمتلك هذه الدولة أفضل موقعًا للرياضات الشتوية كونها دولة جبلية، وتعرف ليختنشتاين بأنها جنة للضرائب لأنها ذات اقتصاد مميز حيث تستوفي أقل نسبة من الضرائب على المؤسسات.
وكانت ليختنشتاين في الماضي جزءاً من الإمبراطورية الرومانية ولصغر حجمها لم يكن لها تأثير في التاريخ الأوروبي، ومنذ الحرب العالمية الثانية بقيت ليختنشتاين على الحياد ولم تغير موقفها أو تخوض حروبًا منذ ذلك الحين.
دولة ناورو
وهي دولة جزيرية تقع في المحيط الهادئ، وتعد ناورو أصغر دولة جزيرية في العالم إذ تبلغ مساحتها 21 كم مربع، وهي كذلك أصغر جمهورية مستقلة، كما أنها الجمهورية الوحيدة في العالم التي لا يوجد لها عاصمة رسميًا.
ومنذ حصول ناورو على الاستقلال عام 1968م لم تخض أي حروب وأصبحت عضوًا في الأمم المتحدة، وحيث أنها جزيرة مليئة بالفوسفات فيعتمد اقتصادها بشكل أساسي على تصديره، ولا تمتلك البلاد جيشًا نظاميًا وتقع مسئولية الدفاع عنها على عاتق أستراليا.
دولة الفاتيكان
وهي أصغر دولة من حيث المساحة في العالم، وتأخذ شكل شبه إهليلجي في قلب روما عاصمة إيطاليا، والتي تحيط بها من جميع الاتجاهات ويفصلها عنها أسوار خاصة، ورغم كونها أصغر دول العالم سكانًا ومساحة فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم.
أدرجت الفاتيكان على لائحة اليونسكو كإحدى مواقع التراث العالمي، وهي الدولة الوحيدة المدرجة بكاملها على اللائحة المذكورة، ولم تخوض البلاد أي حروب واتبعت سياسة الحياد منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ ايضاً: في يومه العالمي.. العمل الخيري أيقونة لحماية الموروثات الثقافية
تعليق واحد