الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته المميزة والثرية بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في النسخة 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وقد استطاعت منصته المشاركة في المعرض جذب عدد كبير من الزوار، وجاءت هذه المشاركة في هذا المعرض الذي يعدّ أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقاً من دوره الوطني في حفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وجمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها للأجيال.
وقد حفلت المنصة بعشرات الصور التاريخية النادرة التي عكست اهتمام قادة الإمارات بالرياضة والتراث، وحرصهم على المشاركة في الرياضات التراثية كسباقات الخيول ورحلات الصيد، ورحلات أصحاب السمو الشيوخ للصيد والقنص وسباقات الخيول.
وعرضت المنصة صوراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- تبرز اهتمام سموه بالصيد والفروسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، في نادي الصيد والفروسية في أبوظبي، وزيارة سموه إلى باكستان، وضمّ الجناح أيضاً صوراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقدمت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لزوار المعرض صوراً عكست اهتمام المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- بالخيول والصقور والصيد، وبثت على شاشة كبيرة أفلاماً وثائقية للرياضات التراثية الإماراتية واهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بها، ومتابعته لبعض السباقات التراثية الهامة.
وعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته لوحة كبيرة تتضمن خدماته التي يقدمها لجمهور الباحثين، وللوحدات الأرشيفية في المؤسسات الأرشيفية في الدولة على صعيد تزويدهم بالإصدارات وتشخيص الأرشيفات وتنظيمها، وتقديم المشورة والتشخيص، والنظر في إتلاف الوثائق عديمة الفائدة، والاستشارات الفنية والإرشاد العلمي اللازم في مجال التاريخ الشفاهي ودراسة الأنساب، والمحاضرات الوطنية والورش التدريبية المتخصصة للباحثين والأكاديميين والطلبة، وكذلك تزويد الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والسفارات بإصداراته التي تتضمن تاريخاً مجيداً وتراثاً عريقاً وقيماً وطنية نبيلة.
وعرضت المنصة أمام زوار المعرض أهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأبرزها، والتي تقدم المعلومة التاريخية المؤيدة بالوثيقة، وتفتح صفحات من تراث دولة الإمارات وثقافتها الأصيلة.