“التسامح ونبذ العنف بين طلاب المدارس والجامعات” على مائدة مكتبة المستقبل السبت
في إطار ترسيخ ثقافة التسامح، تحتفل مكتبة المستقبل، إحدى المنصات الثقافية بجمعية مصر الجديدة في الرابعة من عصر بعد غدا السبت، بندوة بعنوان “التسامح ونبذ العنف بين طلاب المدارس والجامعات”، وذلك تأكيدا لأهمية دور التسامح بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى، وتأتي احتفالا باليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق السادس عشر من نوفمير في كل عام.
أكد الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة على أهمية ترسيخ ثقافة التسامح كجزء من الثقافة الإنسانية، لما فيه الخير لحاضر الأجيال ومستقبلها، موضحا أن الكتب السماوية حملت التعاليم الأخلاقية والنوايا الطيبة لكل إنسان.
وأشار حلمي إلى أن الندوة هي أول فاعليات توصيات “الملتقى الأول للتعليم والتنمية الذاتية”، والذي نظم بالتعاون بين جمعية مصر الجديدة ممثلة في مكتبة المستقبل والنقابة العامة لمدربي التنمية البشري.
من جهته قال فؤاد عدلي مدير مكتبة المستقبل إن الندوة يشارك في فعالياتها نهى ناجي، استشاري تدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية والمجلس الوطني للتعليم والتدريب ومدرب معتمد من جامعة عين شمس، ورشا سويلم مدربة نقابية وأخصائية نفسية وتعديل سلوك ومدرب معتمد من جامعة عين شمس، وهناء صقر مدربة نقابية ومدرب أول معتمد من البورد العربي وجامعه عين شمس، وصافيناز حسن مدربة نقابية ومدرب معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلمين، ودعاء محمود مدربة نقابية معتمدة ومدربة كمبيوتر تعليمي بالأكاديمية المهنية للمعلمين.
كما يشارك أمل زكريا استشاري تدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية ومدربة بمركز تطوير التعليم الجامعي ومنسقة اللقاء، م/ محمد عبد المقصود رئيس النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية والنقيب العام والمدير التنفيذي للأكاديمية المهنية للتدريب، ود/ مجدي طه استشاري التدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية وكاتب ومؤلف في علم الإدارة، وفاطمة حسان مديرة التعليم الخاص، واستشارى تدريب وأخصائي تخاطب وتعديل سلوك، يدور اللقاء حول إعلاء قيمة التسامح في نفوس الشباب ودور الأسرة والمجتمع والحلول المقترحة لذلك.