بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية.. جمعية سيدات مصر تحتفي باليوم الوطني 51 للإمارات
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الاحتفال الذي نظمته جمعية سيدات مصر احتفاء باليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية، وقد حضره أعضاء الجمعية، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال وسيدات الأعمال.
افتتحت الحفل السيدة غادة العشري رئيسة جمعية سيدات مصر بكلمة أكدت فيها أن العلاقات الإماراتية المصرية تتسم بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، وهي علاقات دائمة التقدم والتطور، وتبشر بمستقبل واعد.
وأضافت العشري: أن الشيخ زايد -طيب الله ثراه- والقيادة الرشيدة التي سارت على نهجه تنظر لمصر على أنها قلب الأمة العربية النابض، كما تنظر مصر للإمارات على أنها السند التاريخي ورمز الأخوة والتسامح والتعايش الإنساني.
وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيس لجنة التسامح محاضرة بعنوان: “مصر والإمارات: معاً لسمو الإنسانية”، استعرضت فيها جوانب من تاريخ العلاقات الإماراتية المصرية، فأكدت أن العلاقة بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومصر قد بدأت منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أن مصر أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق إعلان الاتحاد، ودعمته باعتباره ركيزة الاستقرار عربياً وعالمياً.
وأضافت: وبناء على ذلك بادرت مصر بإرسال البعثات التي تضم المعلمين والمهندسين والأطباء، إلى الإمارات قبل ظهور النفط في منتصف الخمسينيات، واستقبلت الراغبين من أبناء الإمارات في التعلم ونقل العلم والخبرات إلى بلدهم.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير: وعلى خطى المؤسس والباني الشيخ زايد – طيب الله ثراه- فإن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- تحافظ على علاقات مثالية ومميزة مع مصر.
واختتمت مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرتها بأدلة تاريخية وتراثية على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري، وعلى منزلة كل منهما لدى الآخر، لا سيما في إطار التسامح والأخوة الإنسانية.
وتابع الحضور مشاهد وثائقية مهمة على شاشة كبيرة تبرهن على عمق العلاقات الإماراتية المصرية، واستدامة تطورها بين البلدين الشقيقين.