قصور الثقافة تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي الفني الثاني
تحت رعاية أ. د. نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فعاليات الأسبوع الثقافي الفنى الثانى، في إطار الاحتفاء باختيار منظمة الايسيسكو للتربية والعلوم والثقافة لمدينة القاهرة عاصمة للثقافة بين مدن وحواضر دول العالم الإسلامي للعام 2022 م، وذلك من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د .حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي وذلك فى الفترة من 22:18 ديسمبر الجارى.
ويشمل البرنامج جولات و زيارات لمناطق سياحية أثرية وتاريخية ذات تنوع ثقافي مختلف، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار قطاع الآثار الإسلامية، بجانب مشاركة كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بحلوان، وأطفال من ذوى الههم بمصاحبة ذويهم لتعريفهم بتاريخ مصر العريق.
بدأت فعاليات الأسبوع بجولة تفقدية للطلاب لقصر البارون فهو من المعالم الأساسية ويعد واحدا من أبرز المعالم في العاصمة، حيث تجذب صورته المبتكرة الفريدة جموع السائرين من المارة في الطريق، ويعتبر تحفة معمارية فريدة من نوعها، ويذكر أنه القصر الوحيد في العالم الذي لاتغيب عنه الشمس طوال النهار، وتم ذلك بتشييد قاعدته الخرسانية على رولمان بيلي تدور على عجلات بحيث يلف القصر بمن فيه كل ساعة ليرى الواقف في شرفته كل ما يدور حوله ويتبع الشمس في دورانها على مدار ساعات النهار.
أنشأه “إدوارد لويس جوزيف إمبان” في الفترة بين (1907-1911م )، ويتكون التصميم الداخلي للقصر من بدروم وطابقين يعلوهم سطح؛ ويحيط بالقصر حديقة كبيرة من جميع الجهات، ويتوسط مبنى القصر سلم حلزوني، ومصعد يربط جميع أدوار القصر بالبدروم، يتكون الدور الأرضي من غرفة إستقبال، وغرفة طعام، بالإضافة إلى غرفة للبيلياردو. أما الدور الأول فيتكون من أربعة غرف لكل منها الشرفة والحمام الخاص بها أما عن سطح سطح قصر البارون “البانوراما” أشبه بمنتزه استخدمه البارون إمبان في بعض الحفلات التي كان يقيمها وكان السطح مكانه المفضل لتناول الشاي عند الغروب، أما جدران السطح فعليها رسوم نباتية وحيوانية وكائنات خرافية، ويصعد إليه بواسطة سلم مصنوع من خشب الورد الفاخر فهو بمثابة مساحة مفتوحة تقع بإحدى جوانب البرج المميز لقصر البارون، أعقب ذلك جولة رسم حرة لطلاب كلية فنون جميلة جامعة حلوان، ليعبروا بها
عن مصر وتاريخها العريق.