ممثل مصري قدير، اشتهر بأداء أدوار الشر ولكن بطريقة فكاهية، هو الفنان توفيق الدقن والذي لا تزال جملته الشهيرة عالقة في ذهن الجماهير وهي “أحلى من الشرف مفيش”، وفي سلسلة عاش هنا تواصل منصة كلمتنا عرض تفاصيل حياة المشاهير والفنانين والأدباء وكبار الكتاب، ونكمل اليوم السلسلة مع الفنان توفيق الدقن.
النشأة
ولد الفنان توفيق الدقن واسمه الحقيقي توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن في قرية هورين بمحافظة المنوفية عام 1923م، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950م.
حياته الفنية
منذ أن كان الفنان توفيق الدقن طالبا بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدأ مسيرته الفنية، وقام بإداء مجموعة من الأدوار الصغيرة، وفي عام 1951م اشترك في فيلم “ظهور الإسلام”، كما عمل في فرقة إسماعيل يس، وقدم العديد من الأعمال الفنية ومنها “سر طاقية الاخفا” و”ابن حميدو” و”الفتوة”، كما شارك في أعمال مسرحية بارزة ومنها “الفرافير” و”سكة السلامة” و”المحروسة”، إضافة إلى العديد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية.
العمل
عمل الفنان توفيق الدقن موظفًا بالسكة الحديد، كما كان كاتب لمخالفات النيابة الجزائية بالمنيا، وكان من هوايته ممارسة لعبة كرة القدم في نادي الزمالك، وكان عضوًا بالمسرح القومي حتى إحالته للتقاعد، وتوفى في 26 نوفمبر عام 1988م.
الجوائز والأوسمة
حصل الفنان توفيق الدقن على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956م، وشهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978م، كما حصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام ومنها “في بيتنا رجل، الشيماء، صراع في المينا، القاهرة 30، ليل وقضبان”.
حي الظاهر
كان الفنان توفيق الدقن يقيم في 6 ميدان مستشفى الطيران بحي الظاهر بالقاهرة، وكان لهذا الحي العريق بالغ التأثير على أدواره الفنية حيث تأثر به وكان السبب في إبداعه الفني المتميز.
اقرأ ايضاً: عاش هنا| أحمد خالد توفيق العراب عاشق طنطا كيف تأثر بها؟
