روحي شاهين.. بصمة فنية في تاريخ الموسيقى الأردنية
تحمل المملكة الأردنية بين طياتها نخبة مميزة من الموسيقيين الذين تركوا بصمة في العالم العربي، ومن أبرزهم الموسيقار والملحن العظيم «روحي شاهين»، الذي اشتهر بعزفه على آلة التشيللو.
في هذا المقال تستعرض لك منصة «كلمتنا» رحلة الموسيقار روحي شاهين الفنية، وكيف أصبح واحدًا من أهم فنانين المملكة الأردنية.
ميلاده وحبه للفن
ولد روحي شاهين عام 1937، وانتقل للعيش في عمان بعد النكبة، وبحبه للفن أصبح واحدًا من أشهر الملحنين الأردنيين، وغنى على ألحانه العديد من المطربين العرب لتدوي موسيقاه في الشرق الأوسط بأكمله.
آلة التشيللو
التحق روحي شاهين بمعهد الموسيقى الإيطالي في مصر في القاهرة بالتحديد في العشرينيات من عمره، وعشق آلة التشيللو واختار تعلمها والعزف عليها، واشتهر بموسيقاه الرائعة على هذه الآلة الكبيرة والفريدة.
وبعد مرور ستة أشهر من بدء دراسته، طُلب منه العزف في فرقة في مصر، وبالفعل قام بإحياء الكثير من الحفلات، وبعد التخرج من المعهد قرر روحي العودة إلى وطنه ومن ثم عمل في فرقة الإذاعة الموسيقية.
أعماله
قدم روحي شاهين عددًا كبيرًا من الأغاني لمطربين أردنيين هم: إسماعيل خضر ومحمد وهيب وصبري محمود وإلياس عوالي وشكري عياد وفؤاد حجازي وغيرهم، ومن أعماله: فدوة لعيونك يا أردن، و يا دار عبدالله، ووطني الأحلى، وأردنا يا أردنا، وبحر العقبة، و الله أكبر يا وطن، وغيرها من الأعمال.