المشروع الوطني للقراءة مبادرة مصرية لنشر الثقافة
رضا الشويخي:
لليوم الثاني تستمر فعاليات التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة. يأتي المشاركون من جميع المحافظات المصرية، تتفوق البهجة على شعور القلق، يستعد الصغار للتحكيم بقراءة المدونات ويساعدهم زملاؤهم الأكبر سنًا.
الكتاب صديق الرحلة:
بين الأكشاك الملونة للمشروع الوطني للقراءة يتوزع المتنافسون، تكللت جهودهم طوال العام، انطلقوا في رحلة القراءة فوصلوا إلى التصفيات النهائية، تفاوتت أعمارهم واجتمعوا تحت شعار “مصر بألوان المعرفة”.
عالم فَلَك صغير:
صفحة المبادرة على الفيسبوك نشرت نماذج رائعة لشباب المستقبل الذين يبنون عقولهم منذ الآن، فهذا آسر عالم فَلَك صغير، لا يتحدث إلا اللغة العربية الفصيحة، يجلس صاحب السبع سنوات ونصف أمام لجنة تحكيم المشروع الوطني للقراءة فيخبرهم عن حُلمه؛ أن يُصبح عالم فلك، يلتقط صورًا للنجوم والكواكب.
يحكي الصغير عن ولعه بالفضاء؛ يردد بمرح: “أحب كوكب الزُهرة.. أقرأ عنه مع أمي، وأتمنى معرفة الكثير من أسراره”، يقول: “لخصت كتابًا عن كوكب المريخ واستمتعت بقراءته جدًا”.
مُهندس من المستقبل:
وذاك أحمد، مُهندس من المستقبل، يدخل واثق الخُطى، منتظرا دوره في التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة، الخوذة فوق رأسه، يرتدي حُلة العمل؛ قميص أصفر وحذاء ضخم؛ يظنه المحيطون طالبًا بالهندسة، لكنه مازال بالمرحلة الثانوية.
يُمسك أحمد بالمدونة الصغيرة، يراجع ما قرأ؛ يحكي عن كونه طالبًا بالمدرسة الفنية الصحية، يقول “ودا لبس المدرسة.. انا فخور بالتعليم بتاعي لأنه عملي بس عايز أعمل معادلة وادخل هندسة”، مازال طريق التعليم طويلًا، لكن الشاب يملؤه الطموح، طالما بيده كتاب وفي قلبه شغف بالعِلم.
نائب وزير التعليم يشيد بالمبادرة:
الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، قال إن المشروع الوطني ينشر شغف القراءة بين الأجيال الحالية، ويُحقق فكرة مجتمع التعلم، الذي يهدف لتحفيز الطالب على الإبداع وليس الحفظ.
صورة حلوة وضحكة من القلب:
أجواء التصفيات مستمرة، تمتلئ بالبهجة والسعادة، لا يتوقف المشاركون عن التقاط الصور والاحتفاظ بذكريات جميلة من المشروع الوطني للقراءة.. تعرفوا على المزيد عن المبادرة من هنا