خروجتنا

عاش هنا| يوسف إدريس.. ابن الشرقية كيف تأثر بحي الدقي في رواياته؟

كاتب وروائي مصري من الطراز الرفيع، وأثرى الأدب العربي بالعديد من الأعمال والروايات، بدأ حياته كطبيباً ثم اتجه للكتابة وعمل صحفيًا وحصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية كأديب، هو الكاتب يوسف إدريس والذي قدم العديد من الأعمال الروائية والقصصية البارزة ومنها الحرام والنداهة، وفي سلسلة عاش هنا تواصل منصة كلمتنا عرض تفاصيل حياة المشاهير والفنانين والأدباء وكبار الكتاب، ونكمل اليوم السلسة مع الأديب يوسف إدريس.

ولد يوسف إدريس في قرية البيروم في محافظة الشرقية، والتحق بكلية الطب بجامعة القاهرة والتي كان يطلق عليها اسم جامعة فؤاد الأول في ذلك الوقت عام 1945م، وشارك في حركة الطلاب الثائرة على الاحتلال عام 1946م، وعقب تخرجه تم تعيينه نائبًا للجراحة بمستشفى القصر العيني عام 1952م، ثم عين بعد إتمام تدريبه مفتشًا للصحة بالقاهرة.

ألف يوسف إدريس أول قصصه القصيرة بعنوان “أنشودة الغرباء” ونشرت في مجلة القصة في مارس عام 1950م، وصدرت أول مجموعاته القصصية في عام 1954م وكانت بعنوان “أرخص الليالي”، وفي عام 1956م عمل محرراً بجريدة الجمهورية ثم تم تعيينه عام 1966م رئيسًا لقطاع المسرح بمؤسسة فنون المسرح والموسيقى، وفي عام 1971م تم انتخابه كوكيل لنقابة الصحفيين، وتفرغ بعد ذلك بدءًا من عام 1973م وحتى رحيله للكتابة في جريدة الأهرام.

حصل يوسف إدريس على العديد من الجوائز والأوسمة ومنها وسام الجزائر عام 1961م ووسام الجمهورية عامي 1963م و1967م ووسام العلوم والفنون عام 1980م وجائزة الدولة التقديرية عام 1990م، ومن أبرز مؤلفاته الحرام والنداهة والعيب وحادثة شرف والعسكري الأسود، وكان يقيم في شارع النيل بالدقي في محافظة الجيزة والذي ألقى بظلاله على مؤلفاته فخرجت رومانسية ومتأثرة بهذا المكان الجميل.

اقرأ ايضاً: يوسف إدريس.. صاحب الكتابة الواقعية الإنسانية الذي لُقب بـ “تشيخوف العرب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى