عبر أ.د. حسن سلامة، أستاذ علوم سياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية، موضحًا أن ذلك يؤكد تقدير الدولة لأصحاب الإسهام العلمي والالتفات إليهم، مما يصبح حافزًا وتشجيعًا كبيرًا على استمرارية العطاء العلمي، لأنه لا تستطيع أي دولة النهوض بدون العلم، فالدول تُبنى على العلم والمعرفة وتكريم العلماء، وذلك الذي يحدث بالفعل في عهد الرئيس السيسي، وشهد طفرة كبيرة، لأن الاهتمام بالمعرفة والعلم أساس حقيقي لفكرة التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة، لذلك يجب التوجه الشكر لكل القائمين خاصًة في وزارة الثقافة لمنح الجوائز وفق معايير موضوعية حقيقية.
وفي تصريح خاص لمنصة «كلمتنا» أوضح سلامة أنه كان يتمنى الحصول على هذه الجائزة وسعى لتحقيق ذلك وإدراك النجاح، من خلال العمل على مدار سنوات طويلة، فمن المعروف أن جائزة التفوق على وجه الخصوص تعتمد على التراكم العلمي لأكثر من 15 عامًا، لذلك عند التكريم والحصول على جائزة بعد هذا المشوار يجعلك تشعر بالفخر والاعتزاز وعدم إهدار الوقت.
وأكد د. حسن أن الجائزة بالنسبة له تمثل تتويجًا لرحلة طويلة، وتجعله يشعر بالفخر له ولأسرته، لافتًا إلى أنه يسعى إلى استمرار العمل بعد الجائزة، فالحصول عليها يحمله مسئولية أكبر لتظل الكفاءة والجودة موجودة في الإنتاج، لأنه بالتأكيد يتطلع إلى ما هو أعلى أو إلى جائزة أفضل، وذلك لن يتم إلا بجهد أكبر وتحمل مسؤولية أكبر للاستمرار في مضمار آخر.
حسن سلامة
أ.د. حسن محمد سلامة السيد، أستاذ علوم سياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ورئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز، تدرج في في الوظائف الأكاديمية بدايًة من معيد حتى وصل لأستاذ متخصص في النظم السياسية، كما أنه مدرب معتمد من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك في بناء القدرات وإعداد الكوادر البرلمانية وإعداد القيادات الإدارية، كما أنه مستشار للعديد من الوزارات التنفيذية آخرها وزارة النقل، له العديد من الكتابات والمقالات الدورية والمجلات الأكاديمية الدورية.
