“الهندسة الوراثية”.. كل ما تريد معرفته عنها ببساطة
دائمًا ما نسمع عن مصطلح “الهندسة الوراثية” ولكن البعض لا يعلم شيء عنه أو فائدته، وقد شهد الربع الأخير من القرن الماضي العديد من التجارب في الهندسة الوراثية والتقدم الكبير في تطبيقاته.
معدل وراثيًا:
تغيير بسيط في المادة الوراثية والتعامل مع جينات الكائن الحي سواء كان بشريًا أو حيوانيًا وإنتاج كائنًا معدلًا وراثيًا باستخدام الـ DNA الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، هذا ما يعنيه مصطلح الهندسة الوراثية بهدف إنتاج شيء جديد لم يتم تشكيله وإنتاج سلالات جديدة.
ويتم تطبيقها في العديد من المجالات مثل البحث والطب والتقنيات الحيوية، ولها أهمية كبيرة فبفضلها يتم الآن إنتاج عدة أدوية مثل الإنسولين وهرمونات النمو البشري عن طريق البكتيريا التي كانت من أول الكائنات التي تم تعديلها وراثيًا من خلال فصل أو وصل أو إدخال كروموسات جديدة.
أهمية كبيرة:
بفضل الهندسة الوراثية أصبح هناك تطورًا في إنتاج عقاقير أقل تكلفة، عن طريق تطوير النباتات والحيوانات المهندسة وراثيًا مثل البروتين الدوائي الذي يُنتج في حليب الماعز المهندس وراثيًا، ومع التقدم وعلى مدار السنوات تم تعديل العديد من الجينات.
وأصبح للهندسة الوراثية أهمية كبيرة في مختلف المجالات مثل الطب وإنتاج كميات كبيرة من الأنسولين وأدوية معالجة العقم والأجسام المضادة للالتهاب واللحقات وغيرها من الأدوية، كما أنه أصبح من الممكن إنتاج أغذية معدلة وراثيًا.