«محمد عطا الله» المهندس المصري البورسعيدي، الذي حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الميكانيكا من جامعة القاهرة ثم انتقل للولايات المتحدة وحصل على الدبلوم في الهندسة من جامعة بوردو، ثم انضم إلى مختبرات (bell) ليصبح أول عربي يعمل بها، هو نفسه الرجل الذي أحدث انقلابا في التكنولوجيا الحديثة حول العالم فقد حفر اسمه بحروف من دهب ضمن أشهر المخترعين في أمريكا.
تلقي لكم اليوم منصة كلمتنا الضوء على محمد عطا الله
الاختراع الذي غير مفهوم التكنولوجيا حول العالم
الترانزستور( mostfet) هو الاختراع الأكثر استخداما في صناعة الإلكترونيات والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، فالترانزستور كان بداية انطلاقة لطريق العصر الرقمي في جميع أنحاء العالم، كما ساهم عطالله في تطوير أجهزة تحليل الشبكة عالية التردد وتطوير أول تطبيق لشاشات(led) لكن لم يقف شغف”جون مارتن” أو “عطا الله” عند هذا الحد.
«جون مارتن»
“جون مارتن” أو أبو “pin” كود كل هذه اسماء أطلقت على محمد عطا الله، لأنه استطاع أن يثبت نفسه ويصبح من رواد الأعمال في مجالات عدة،فاستطاع أن يؤسس شركة عطا الله وقدم من خلالها براءة اختراع لرقم التعريف الشخصي (pin) وذلك عبر شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وهي عبارة عن خدمة مصرفية عبر الهاتف وأيضا أمن الإنترنت والتجارة الإلكترونية، كما أسس نظام تأمين ماكينات(atm), ومن إنجازاته، تشفير رسائل التعريف الشخصي ورسائل ماكينات الصراف آلالي وذلك عن طريق جهاز أطلق عليه (صندوق عطا الله) وتعتمد 85٪ من التحويلات العالمية، على هذا الصندوق.
الجوائز التي حصل عليها
حصد عطا الله العديد من الجوائز والميداليات مثل ميدالية “بنجامين فرانكلين” كما كتب اسمه في قائمة أشهر المخترعين الوطنين في الولايات المتحدة الأمريكية، فاستطاع أن يثبت نفسه في مجال الإلكترونيات، برغم أنه لم يكن مجال دراسته الإ أنه حقق إنجازات وصل إليها بفضل نبوغه وذكائه ليصبح هو الأب الروحي للتكنولوجيا الحديثة.
أقرأ أيضا: من ابن بطوطة لمشرفة.. 4 علماء عرب تركوا بصمة مؤثرة على مر التاريخ
