في ظل حرص المرأة المصرية أن تثبت للمجتمع، أنها تستطيع تحقيق الإنجازات والأحلام، وأن لا شيء يعلو قدراتها، فهي دوما تحرص على وضع لمساتها في كل شيء، وحرصا منا على نشر هذه النماذج ليعرف بها الجميع، سوف نتناول اليوم إحدى نماذج المرأة المصرية الناجحة وهي تقى محمد علي، خريجة كلية التجارة الخارجية جامعة حلوان، والتي نجحت في تحقيق حلمها بالرغم أنها كانت تدرس في مجال ليس له علاقة بشغفها وطموحها، لكنها لم تنسى حلم الطفولة وسعت لتحقيقه، فهي منذ صغرها كانت تحلم بالمشاركة في دبلچة أفلام ديزني، وبالفعل شاركت في مسلسل “pick of the litter” والذي تم عرضه على منصة «ديزني بلس».. إلى نص الحوار.
• كيف بدأتِ السعي وراء حلمك؟
كان تخصصي في الجامعة، ليس له علاقة بعمل التعليق الصوتي أو الدوبلاج، وكنت أشعر في البداية، أن تخصص تجارة خارجية سيكون مفيدا وممتعا، ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنني أكره الروتين ومنذ صغري كنت اهتم كثيرا بالكرتون والإذاعة، ولذلك قررت بأن أدرس إذاعة بمفردي، وبالفعل بدأت في تجميع الكتب، وفهمت كل الأشياء التي تخص هذا المجال، وذلك لأكون ملمة بكل شيء بشكل جيد، وبعد ذلك بدأت أبحث على مخارج الحروف، وأتدرب على تمارين النفس والارتجال، وقمت بإنشاء صفحة على السوشيال ميديا، لأعرض أعمالي من خلالها.
• ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
من الصعوبات التي واجهتني في البداية، هي صعوبة العثور على معلومات عن هذا المجال، كما أنني لم استطع الوصول لأي شخص من هذا المجال، أيضا من الصعوبات الأخرى التي واجهتني، والتي كانت عائقا أمامي في البداية، هي فكرة النقد السلبي والذي يكون من باب السخرية.
ومن أصعب الأشياء أيضا التي تعرضت لها، أنه بعد قضاء وقت طويل في تسجيل الكثير من المشاريع، وكانت لشركات مشهورة، وكان لا بد أن يتم نشرها، ففي الحقيقة قد استغرقت وقتا كثيرا، ولكن وبعد بذل مجهود كبير، وتسجيل لوقت متأخر لساعات طويلة، وكنت منتظرة أن يتم نزولها، لكن تم إلغائها تماما، وأخيرا من العوائق التي تعرضت لها الاستديوهات، فمن الصعب العثور على أماكن جيدة، فأغلب الأماكن كانت تعتبر شقة معزولة، وكان يسبب لي هذا مشاكل كثيرة.
• ما أبرز المراجع والمصادر التي ترشحينها لمن يريد البدء في هذا المجال؟
مشاريع التخرج فهي من أهم المصادر لمن يريد البدء، وأيضا الإعلانات ومواقع التواصل الإجتماعي.
• حدثينا عن مساعدتك للأطفال في المستشفيات
أنا متطوعة في مستشفى 57357، وأيضا في مستشفى أبو الريش ومستشفى العباسية، وجمعية واحة نور الحياة، حيث بدأت أمزج بين التمثيل الصوتي والمسرح، وقمنا بعمل الدوبلاج في مسرح العرائس للأطفال خلال جلسات الكيماوي، وهذا التطوع نال إعجاب الأهالي كثيرا، حتى أصبح شيء أساسي كل أسبوع.
• ما هي أحلامك التي تسعي لتحقيقها؟
أحلم بأن أقدم شيئا عن سيرة النبي، لكن يكون شيئا للأطفال، وذلك حتى تنال إعجابهم ويكونون منجذبين إليها، أيضا أتمنى أن أشارك في دور أساسي في ديزني، وأن أقدم مسلسل إذاعي مع الفنان محمد هنيدي وماجد الكدواني.