تعشق المرأة الزهور بمختلف ألوانها وأشكالها، فهي تمنحها شعورًا مفرطًا بالسعادة والطاقة، كما أنها رمزٌ مهم للتعبير عن الحب للمرأة، ولكن ما لا تعرفه الكثير من النساء أن للزهور فوائد رائعة لصحتها النفسية، فلا يقتصر الأمر على مجرد حب الزهور فقط بل يؤثر الورد أيضًا على حالة الفتيات المزاجية.. فكيف يحدث ذلك؟
تأثير الزهور على الحالة النفسية
يساعد استنشاق الزهور على الحد من القلق والتوتر، فإذا كنتِ تشعرين أنكِ بحالة مزاجية سيئة أو هناك ما يثير قلقك فإن الزهور هي الحل السحري لتهدئة الأعصاب، كما أن ألوان الزهور من شأنها أن تمنحك الطاقة الإيجابية وتعزز مشاعر السعادة داخلك، وذلك نظرًا لأشكالها المبهجة وألوانها ورائحتها المميزة التي تتخلل داخلكِ، فإذا كنتِ من عشاق الزهور فهي الحل السحري لعيش حياة مفعمة بالإيجابية والراحة.
فقد تم إجراء بعض الدراسات على المرضى في المستشفيات، وتم ملاحظة أن المرضى الذين يوجد في غرفهم الزهور، شعروا بقلق أقل بكثير من الأشخاص الذين لا يتلقون الزهور، وذلك أثناء مرحلة العلاج والتعافي، كما أن وجود أصيص ورد على مكتبك في مكان عملك أو على مكتب الدراسة في منزلك سيساعدك ذلك على تعزيز عملية الإنتاج.
فحسب العديد من الدراسات، فإن استنشاق الزهور أو رعاية النباتات أو حتى الاهتمام بتنسيقها، يجعلكِ تشعرين بالهدوء ويقلل التوتر، كما أنها تحفز عملية الإبداع وتساعد على تحسين أدائك، وتعزز الطاقة داخلكِ.. ولكن هل لذلك تفسير حقيقي؟
تغييرات كيميائية
تسبب الزهور تغييرات كيميائية حيوية في جسم الإنسان، وهو الأمر الذي يجعلها علاجًا سحريًا للقلق والاكتئاب، فيساعد استنشاق الزهور وبالتحديد تلك النضرة على تحمل الألم النفسي ونوبات الحزن المتكررة بمختلف أسبابها، ومن ثم تجعل منك شخصًا متوازنًا نفسيًا.
الزهور والطاقة
يساعد الزنبق الزهري والنرجس البري الأصفر على تعزيز الطاقة الإيجابية ومن ثم تحسين مزاجك يا عزيزتي، كما يمكنك اقتناء ورود ذات لون أخضر لأنها زهور مهدئة، فالزهور المشرقة من شأنها أن تساعدك على الاسترخاء وتقليل التوتر، بينما الألوان الجريئة تمنحكِ الطاقة والنشاط.
اقرأ أيضًا: ما سر تعلق النساء بالورود؟.. تعرف على الحقيقة