هل سافر الفرعون إلى القمر؟
بمجرد ذكر مصر القديمة وخصيصًى الفراعنة يذهب بنا الخيال دائما إلى حقبة زمنية مليئة والتفرد والإعجاز العلمي في شتى مجالات الحياة، وعند التقليب في دفاتر الحياة اليومية للمصري القديم نشاهد عظمة الفراعنة وتفوقهم في عمليات التحنيط وبناء الأهرامات وصولا إلى الفضاء.
والسؤال الذي حير العلماء هل وصل الفراعنة إلى القمر؟ وما الأدلة على هذا التقدم في هذا الزمن؟
من خلال منصة كلمتنا نلقي الضوء على بعض من أسرار الفراعنة في هذا المقال.
في عام 1976 تم التقاط صورا الأهرامات تم اكتشافها على سطح المريخ من خلال مركبة الفضاء الأمريكية “فايكنج”، وعند البحث في تاريخ الفراعنة نجد أنه تم اكتشاف مومياء شكلها لا يمت بأي صلة للشكل البشري محاطة بأشياء غريبة غير معروفة.
وبعض الأبحاث توصلت لصعود المصري القديم إلى الفضاء، وحصولهم على نيزك تم استخدامه في صنع خنجر للملك “توت عنخ أمون” وأطلقوا عليه “الخنجر النيزكي”.
أثناء فترة السبعينيات نشرت بعض البعثات السوفيتية عند صعودها للقمر، العثور على 8 مسلات مصرية على سطح القمر، لكن لا نستطيع مشاهدتها من الأرض حيث القمر يظهر لنا من ناحية واحدة فقط، وعندما قام العلماء بحسابات وجد أن المسافة بين كل مسلة تعادل طول كل ضلع في هرم خوفو.
من ضمن الأساطير أيضا رحلة الإله “خوسنو” إلى القمر فكان لديه قدرات خارقة ساعدته في الوصول للقمر واكتشافه.
لم تكن الحضارة المصرية حضارة عابرة، فكانت حضارة منفردة في تقدمها فهي حضارة رصد الكواكب والنجوم وعلوم البرديات وعلوم الفلك.
ولكن في النهاية لا يوجد دليل علمي على سفر المصري القديم للفضاء برغم وجود نظريات تدعم وصولهم للمريخ والقمر باستخدام تقنيات متقدمة، لكن على الرغم من عدم وجود أدلة على صحة الأقاويل والأبحاث، ستظل قصة الحضارة المصرية القديمة حكاية خلدها الدهر ساهمت في إثراء الخيال داخل العقل البشري، ووضع تصور للمصري أنه كان خارق للطبيعة بمقاييس الزمن القديم.
اقرأ أيضا: الملكة «تيتي شيري».. سيدة الأرضين