كلام رجالة

أشباح أنيس منصور وأرواح هائمة حول العالم

“أرواح وأشباح” هو أحد أشهر كتب الراحل أنيس منصور، الذي تطرق فيه إلى قصص الأشباح والأرواح حول العالم، وأيضا الظواهر الغريبة التي تحدث لنا مثل “مثلث برمودا” وكثير من الأحداث التي لم يجد العالم تفسيرا لها.

فيعد أنيس منصور كاتب استثنائي بأسلوبه الفلسفي الرائع وتفسير الكثير من أسرار الكون بطريقة فلسفية، ليترك لنا ثروة فكرية ممتدة لأجيال كثيرة.

من خلال منصة كلمتنا نتعرف على حياة الكاتب أنيس منصور.

أهم مؤلفاته

1. عاشو في حياتي
2. الكبار يضحكون أيضا
3. زي الفل
4. في صالون العقاد كانت لنا أيام
5. يانور النبي
6. شبابنا الجيران
7. تولد النجوم وتموت
8. القلب أبدا يرى
9. يعود الماضي يعود

ماضي أنيس منصور

بدأ منصور نبوغه مبكرا فحفظ القرآن كاملا في كتاب قريته بمحافظة القليوبية، وانتقل أنيس إلى المنصورة لاستكمال دراسته الثانوية وتنبأ له معلموه بمستقبل عظيم فريد من نوعه، والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة بناء على رغبته، وبعد تخرجه عمل أستاذا في قسم الفلسفة جامعة عين شمس، ولكنه بعد فترة تفرغ للعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم.

حدثت نقلة في حياة منصور بحضوره صالون العقاد الأمر الذي شكل وجدان الكاتب الإنسان أنيس منصور.

نكت أنيس منصور مع الرئيس السادات

يحكي أنيس منصور أنه طلب من السادات أن يطلع على ملفه الأمني، فوجد منصور ملفاته مليئة بالنكت المنسوبة إليه وأنها من تأليفه، كما وجد أيضا داخل ملفه أنه بطل قصص غرامية كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأن هذا التقرير أفاده في زواجه.

زواج أنيس منصور

ذهب منصور للزواج من إحدى الفتيات وكان خالها يعمل في منصب وزير التموين، وكان معترض على زواج منصور من ابنة أخته، وقال لها لو ثبت أن أنيس يعرف ألف واحدة سأزوجه لك ولكن لو يعرف واحدة فقط فلن تتزوجيه لأنه لن يتركها.

عادات منصور الشخصية

الزواج نظام اجتماعي صعب بسبب صعوبة استمرار حياة طويلة بين زوجين لم يتعرفا إلى بعضهما بالشكل الكافي، لكن منصور قرر أن يخفف من وطأة صعوبة الحياة الزوجية حين قرر عدم الإنجاب ووافقته زوجته على ذلك.

ومن عاداته الغريبة أيضا، أنه لا يكتب نهارا أبدا ولا يبدأ كتابته قبل الرابعة صباحا، ولا يكتب إلا أن يكون مرتديا البيجاما وأن يكون حافي القدمين، فكان دائما يقول الفن والأدب ليس فوضى إنما الكتابة النظام الدائم الذي لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون هذا النظام وبدون النظام يصبح الإنسان ميت.

وفاته

رحل منصور عن عالمنا 21 أكتوبر إثر إصابته بالتهاب رئوي عام 2011، ليترك لنا روحه الشاهدة له في كل كتاباته وفنه ومواهبه المتعددة، من حيث أجادته الكثير من اللغات منها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والروسية والألمانية، مما ساعده في ترجمة الكثير من الأعمال الأجنبية من مسرحيات وروايات وترجمة كتب لفلاسفة أوروبيين.

اقرأ أيضا: أمير الشعراء شوقي.. كيف أفاده المنفى ولماذا حزن من ثورة 1919؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى